مازالت فرصة التأهل لفريق النادي الأهلي لكرة القدم لدور نصف النهائي في البطولة الافريقية للأندية الأبطال متساوية مع فريق الترجي التونسي رغم التعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما في لقاء الذهاب الذي أقيم باستاد الجيش المصري بمدينة برج العرب وأقول إن النسب متسارية بين الفريقين لأني لدي ثقة كبيرة في لاعبي الأهلي وجهازهم الفني في تحقيق نتيجة إيجابية تضمن لهم التأهل لدور النصف النهائي في البطولة المحببة له وأكثر الأندية الافريقية فوزًا بها. خاصة أن لقاءات الأهلي مع الترجي تؤكد تفوق الأهلي علي منافسه ورغم ذلك فإن لقاء العودة يوم السبت القادم لن يكون سهلا علي الفريقين ولابد أن يتعامل حسام البدري المدير الفني في لقاء العودة بحسابات أخري عن لقاء الذهاب ويقوم بدراسة الفريق التونسي دراسة دقيقة بالإضافة إلي معالجة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون. خاصة الخطأ الذي ارتكبه شريف إكرامي الذي أعتبره هو المسئول عن الهدف الثاني الذي دخل مرماه وهذا الخطأ من المفترض ألا يقع فيه حارس مرمي دولي صاحب خبرة دولية حمل فريقه أعباء كثيرة ستظل عالقة في الأذهان لكل محبي النادي الأهلي بصفة خاصة وجماهير الكرة المصرية بصفة عامة ولكن سوف يذوب هذا الخطأ مثلما يذوب السكر في الماء بعد تأهل الأهلي للدور النصف النهائي في البطولة الافريقية.. للحقيقة فإن لاعبي الأهلي بذلوا جهدا كبيرا وظهروا بمستوي جيد طوال المباراة ولكن ضاع من مهاجميه أكثر من هدف محقق. لذلك وجب التركيز أكثر في لقاء العودة وأن يتعامل البدري مع نجوم الأهلي بسواسية من أجل مصلحة ناديه ويترك الخلافات الشخصية مع البعض منها جانبا للمصلحة العامة لأن في النهاية إذا حقق الأهلي الانتصار سيكتب اسم البدري أول اسم بصفته المدير الفني والعكس أيضا فكل التوفيق لأبناء القلعة الحمراء في لقاء العودة أمام الترجي وتحقيق نتيجة إيجابية تؤهل الفريق للمربع الذهبي في البطولة الافريقية.