المساء
السيد العزاوى
بكل حرية - الغرب وحقوق الإنسان تجاهل للحقائق.. الكيل بمكيالين
مصر تتصدي لتحديات ومواجهات في محاولات يائسة للنيل من مسيرتها في شتي المجالات واستهداف أبنائها من رجال القوات المسلحة والشرطة بعمليات إرهابية خسيسة بالإضافة إلي تقارير مشبوهة تسعي بدناءة لتشويه الصورة الحضارية لهذا البلد الآمن أجندات أمريكية وعبث من الغرب في تجاهل صارخ للحقائق واطلاق أقوال تستهدف زعزعة الاستقرار. وتعمل علي إشاعة إدعاءات كاذبة حول حقوق الإنسان والتعذيب داخل السجون.. وكلها أقوال وافتراءات بلا دليل وتستند إلي الحقد والكراهية لمصر وأبنائها وإشاعة أقاويل لمنظمة هيومان رايتس لتشويه صورة مصر.. وهي منظمة معروفة بتعاونها مع أعداء مصر وتتلقي تمويلاً من دول معروفة بكراهيتها لمصر.. لكن هذه الأكاذيب لا تنطلي علي أحد وتحمل في طياتها انهيار محاولاتها اليائسة.
مصر الآمنة وفرت كل ضمانات حقوق الإنسان بلا استثناء حتي المتهمين من تنظيم الإخوان الدولي.. ومما يدحض أقاويل هذه المنظمة المشبوهة ان أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة محمد فائق قام أعضاءه بزيارة للسجون واستمعوا لأقوال عدد من المحبوسين علي ذمة هذه القضايا ولم يتحدث أي واحد من هؤلاء بأنه تعرض للتعذيب وان الأعضاء تأكدوا من توفير كل الضمانات والحقوق لهؤلاء المتهمين في هذه القضايا. محاولات وافتراءات الواقع يكذبها.. وتجاهل المنظمة لهذه الحقوق يكشفها أمام الرأي العام ويوضح مدي الأحقاد التي تسعي لنشرها.
هذه المنظمة وكل من يقف وراءها سواء في أمريكا أو غيرها من دول الغرب.. أهدافهم معروفة وحروبهم ضد مصر لا تتوقف في شتي المجالات.. اقتصادية وسياسية عبث وتطاول وتدمير وتخريب وتجنيد إرهابيين وتكفيريين يرتكبون الجرائم ضد قواتنا المسلحة الباسلة ورجال الشرطة.. يحصدون أرواح الأبرياء في خسة وندالة. ومع شديد الأسف فإن الأمريكان ودول الغرب تتجاهل هذه الأعمال التخريبية.. وهدفها النيل من هذا البلد وزعزعة أمنه واستقراره.. وأن تلحق بالدول العربية التي دمرتها مؤامرات هؤلاء وخيوطهم الماكرة.. ومن يتأمل الواقع المرير في العراق صاحبة ثاني أقوي جيش في العالم العربي.. تتضح أمامه الصورة بكل أبعادها الدمار وجرائم "داعش" ومن يقف وراءها لا تخفي علي أحد. وناهيك عما يجري في اليمن وسوريا وليبيا. شعوب ذاقت ألوانًا مختلفة من الدمار والتخريب وتشريد الآلاف من أبناء هذه الدول العربية. إنها مخططات كل خيوطها معروفة وأكاذيب منظمة هيومان رايتس إحدي حلقات هذه المؤامرات والسؤال الذي يفرض نفسه في خضم افتراءات هذه المنظمة المشبوهة من هم الأشخاص بالتحديد الذين تعرضوا لأي لون من التعذيب وحتي إذا كانت هناك أي شكوي فإن أجهزة الأمن لا تتواني في بحث أسبابها وازالة أي لون من هذه الشكوي كما أن لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب قد فندت تلك الأكاذيب ووجهت اتهامات شديدة اللهجة إلي التقرير الصادر عن منظمة هيومان رايتس ووصفت تقرير المنظمة ضد مصر بأنه ُمسيس بامتياز كما ان المنظمة المشبوهة اعتادت الهجوم علي مصر لصالح جماعة الإخوان الإرهابية.. وتتلقي دعمًا ماليًا من قطر وتركيا.. كل ذلك من أجل تحقيق أغراضها واستكمال مخطط تقسيم مصر.. كلها مغالطات وافتراء تحمل في ثناياها تكذيبها.. وسوف تظل مصر صامدة.. تتحدي وتتصدي لكل الحروب التي ُتشن ضدها.. وهيهات لهؤلاء المتآمرين أن ينالوا من شعبنا الصامد بوحدته خلف قيادته ونقول لهؤلاء الحاقدين: موتوا بغيظكم!!
الغريب ان هذه المنظمة والجهات الأمريكية وغيرهما من دول الغرب يتجاهلون الحقائق ويسعون لنشر الأكاذيب.. ولا يتخلون عن أسلوبهم الخسيس في الكيل بمكيالين.. يغضون الطرف عما يجري في ميانمار وآلاف الأسر المشردة هناك وأعمال القمع والطرد والتهجير التي تجري أمام أعينهم.. يتركون كل ذلك وغيره ويسعون لإشاعة الأكاذيب والافتراءات ضد بلادنا الآمنة. الواقع يؤكد انه لا انتهاكات أو تعذيب للمسجونين بما فيهم الإخوان.. "كبُرت كلمة تخرج من أفواههم.. إن يقولون إلا كذبًا" وسوف تظل مصر شامخة قوية بإذن الله ولن ينال منها أي متآمر أو حاقد!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف