كان لى لقاء تليفزيونى.. تحدثت فيه عن إنجازات السيسى وإخفاقاته.. وقلت فيه إن الرئيس حقق إنجازات جيدة للغاية.. فى مجالات الطرق والكبارى.. وتوفير الطاقة الكهربية.. التى أصبحت تلبى حاجة مصر المستقبلية.. سواء فى الإنارة أو إقامة المشروعات.. وتلبية حاجة الاستثمار!!
كما قلت أيضاً -وفى نفس الحلقة- إن الحكومة فشلت فشلاً فى السيطرة على غول الأسعار.. الذى أصبح يفترس المصريين بلا رحمة.. وقلت إن غلاء الأسعار بات أشبه بعصا موسى.. التى تلتهم كل إنجاز!
وللأسف الشديد.. فوجئت بعد اللقاء بهجوم شديد من بعض المتابعين.. وتساءلوا فى دهشة واستنكار: كيف وأنت الذى تعارض الكثير من سياسات الرئيس وحكومته.. تأتى وتقول إن للرئيس إنجازات؟!
- فقلت لهم: وماذا فى ذلك.. هل تريدون منى أن أخالف ضميرى.. وأنكر على الرجل.. أى إنجاز طوال فترة حكمه.. خلال ثلاث سنوات؟!
وسألتهم: كيف تريدون من الرئيس إنصافًا.. وأنتم لا تنصفونه.. وتظلمونه.. وتنكرون أى إنجاز حققه.. هل هذا هو العدل؟!
من حقك يا سيدى.. أن تنتقد الرئيس كما تشاء.. لكن ليس من حقك أن تنكر أى إنجاز حققه.. هذا هو التقييم الموضوعى.. البعيد عن الهوى والغرض.. لأن الغرض مرض!
وعلى الشعب أن يتمسك بحقه.. وأن يقول كلمته فيه العام القادم.. سواء بالتجديد له.. أو اختيار من يراه الأكفأ.. لأداء المهمة الصعبة.
إذاً إنكار أى إنجاز للسيسى جبروت.. لا يقل عن جبروت من ينكر عليه أى إخفاق!
هذه والله كلمة حق.. قد يراها البعض من قبيل مسك العصا من المنتصف.. ولكنى لا أكتب إلا ما يرضى ضميرى.. وأراه فى صالح الناس.. خليك حقانى واحكم بالعدل.. لوجه الله وحده.

الإعلاميون.. والحج «البلوشى»
< بمناسبة موسم الحج.. وسفر الإعلاميين «بلوشى» على حساب «صاخب المخل»!
< سألنى صديقى.. عن صحفى «مدمن» حج بلوشى!
< فقال: يا ترى يا عم عصام.. فلان ده حج كام مرة؟!
< فتقمصت شخصية العمدة سليمان غانم فى ليالى الحلمية وقلت:
- والله يا سيدى أنا -بالظبط كده- مش عارف.. أخينا ده حج كام مرة.. لكن على ما أذكر -والله أعلم- أن جنابه.. مالحقش يروح مع الرسول فى حجة الوداع.. ممكن التأشيرة تكون اتأخرت عليه ساعتها.. لكن من بعدها يا مؤمن.. ما فاتتهوش حجة بالصلاة ع النبى!!