المصرى اليوم
مصطفى عبد اللة
النتيجة أهم من الأداء
أرفض وبشدة الهجوم المستمر، سواء من الإعلاميين أو الزملاء الصحفيين والمدربين وتوجيه اتهاماتهم لـ«كوبر» بأنه يلعب بطرق دفاعية ووصفوه بالمنحوس الذى لم يفز ببطولة واحدة فى حياته التدريبية الطويلة، والأغرب أن بعض مقدمى البرامج الرياضية الأعضاء بالجبلاية انضموا إلى مروجى الانتقادات رغم أنهم من اختاروه ووافقوا على توليه مسؤولية المنتخب، أما المظلوم كوبر فقد صرح خلال المؤتمر الصحفى عقب الفوز على أوغندا «أنا لا أبحث عن الأداء وما يهمنى فى المقام الأول كيفية تحقيق الفوز بالنقاط الثلاث والاقتراب من التأهل للمونديال، ولدى سؤال هام هل كان هؤلاء يحلمون بتأهل المنتخب إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية بعد طول غياب، بل احتلاله المركز الثانى؟». وذهب البعض الآخر إلى المطالبة بإقالته وآخرون مقارنته بالمديرين الفنيين السابقين، وعلى رأسهم الراحل محمود الجوهرى، رغم أنه كان هو الآخر يعشق الخطط الدفاعية، كما قارنوه بالكابتن حسن شحاتة، فالظروف لا يجب مقارنتها على اعتبار أن الجيل الذى فاز بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية كان من أحسن الأجيال فى تاريخ الكرة المصرية، ومنهم على سبيل المثال أبو تريكة وبركات ومتعب وجمعة والحضرى وأحمد فتحى وأحمد حسن وسيد معوض وعمرو ذكى وأغلب الأسماء من لاعبى الأهلى، ولا ننسى مدربهم الخواجة جوزيه وطريقة لعبه التى يتقنها نجوم الأهلى.

■ ظل الزمالك نحو أكثر من شهر يبحث عن مدير فنى ونقرأ كل يوم أسماء مدربين تعدى عددهم العشرين، أغلبهم من المجهولين وبعضهم مشهورون ومعروفون من أمثال البرازيلى زيكو والألمانى فوستر، وفى النهاية تم التعاقد مع نيبوشا المونتينجرو كمدير فنى مجهول عالميا، ومشهور بسبب وصول ناديه الفيصلى الأردنى إلى نهائى البطولة العربية وخسارته أمام الترجى التونسى بعد مهزلة، أما سيرته الذاتية كلاعب فهى هزيلة بعد ارتدائه ألوان ثمانية أندية مجهولة سجل خلالها 6 أهداف فقط رغم أنه مهاجم صريح، أما الأغرب فقد انتهت المشاورات بين اللجنة الفنية للزمالك مع المدير الفنى الجديد بعقد لمدة موسمين مع منحه راتبا شهريا وقدره 37 ألف دولار تزيد فى السنة الثانية إلى 40 ألف دولار رغم أن راتبه الشهرى كان 8 آلاف دولار من الفيصلى، كما وافق الزمالك على دفع الشرط الجزائى مع ناديه الأردنى وقدره 138 ألف دولار، وهو فرق شاسع بين الراتب والشرط الجزائى، والمعروف أنه لا يزيد على راتب شهرين أو ثلاثة كحد أقصى، والأغرب أن نيبوشا تولى مسؤولية الفريق فى لقائه الأخير مع الإنتاج الحربى رغم جهله التام بحالة اللاعبين، يعنى بالبلدى «من الدار للنار».
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف