الجمهورية
جمال هليل
تفاءلوا بالفوز.. ولكل مجتهد نصيب
.. نعم.. لكل مجتهد نصيب. وفريق أوغندا اجتهد وبذل مجهوداً كبيراً فخطف الفوز في لقاء الذهاب!!.. نعم الفوز لا يتحقق إلا بالجهد الوفير والعرق والإصرار حتي النهاية.. ومنتخبنا يملك المقدرة علي تحقيق الفوز لأنه يملك كل المقومات اللازمة.. وكل الأجواء مهيأة لخطف الثلاث نقاط بمشيئة الله!!
نعم.. الفوز لا يتحقق بالكلمات.. لكنها وللأسف الشديد هي السلاح الوحيد الذي يمتلكه الصحفي ليعبر فيه عما يجول بخاطره من مشاعر فياضة وحب جارف تجاه منتخبنا الذي يمثلنا جميعاً.. ويحمل لنا البشري السارة إن شاء الله بالفوز وبرفع رصيدنا إلي تسع نقاط لنشق الطريق لصدارة المجموعة واستكمال المشوار حتي التأهل!!
نعم كان هناك قصور في الأداء في اللقاء السابق ربما بسبب إرهاق المحترفين الذين بدأوا دورياتهم الأوروبية ولم يتدربوا لفترة كافية مع المحليين قبل اللقاء الأخير.. لكن أعتقد أن كل السبل ممهدة للفوز في لقاء اليوم بداية من الجماهير الغفيرة التي يهز زئيرها القلب والوجدان ويحرك الجبال.. فما بالك عزيزي القارئ بقلوب اللاعبين الذين يسعون لتسجيل التاريخ لهم بأحرف من نور باللعب في كأس العالم!!
علي لاعبينا فقط عدم التعجل لأن وقت المباراة طويل.. وليعرف الجميع أن فريق أوغندا لن يميل للهجوم إلا من خلال المرتدات فقط لأنه يسعي للحفاظ علي النتيجة بالتعادل في المقام الأول ولو سنحت الفرص فلا مانع من استغلالها عن طريق المرتدات.
أحذر محمد صلاح من الخشونة التي سيواجهها من دفاع أوغندا.. وهذا قد يكون مفتاح الفوز لنا لو دخل صلاح منطقة مرماهم وهذا ما أتوقعه لأن صلاح ستتم مراقبته بلاعب طوال اللقاء.
كل ما نطلبه من لاعبينا اللعب بأعصاب هادئة وعدم التعجل والتركيز لتنفيذ أوامر كوبر خاصة في حالة الهجوم المتزن دون تسرع.. والتحذير الأهم لمدافعينا لأن أي خطأ قد يكلفنا الخسارة وهي الكارثة الكبري التي ندعو الله ألا تحدث!!
نعم نحن نثق في لاعبينا الذين هم أغلي كتيبة كروية في تاريخ منتخب مصر.. ونعيش علي أمل وصولهم لكأس العالم.. فالعيب كل العيب والله.. أن يظل منتخبنا بعيداً عن كأس العالم خمسون سنة أخري.. لأننا الأحق باللعب في المونديال.. فإذا فشلنا في الصعود عن تلك المجموعة وغانا "واقعة".. فمتي نصل يارجالة؟!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف