لقاء منتخبنا الوطنى غدا امام اوغندا فى التصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 خطوة مهمة فى تحقيق إنجاز تاريخى - غاب عنا 27 عاما - وهو الوصول لنهائيات كاس العالم .

وسوف يحمل المنتخب غدا على أعناقه أحلام الملايين من جماهيركرة القدم المصرية التى لن تتوانى عن مساندة منتخبها غدا امام اوغندا الذى حقق أول فوز فى التاريخ على منتخبنا صاحب الفوز الدائم على اوغندا حيث فاز من قبل عليه 19 مرة وتعادل مرتين.

وهو ما يؤكد انه ليس بالتاريخ وحده ولا بالاسماء الرنانة يتحقق الفوز.. وقد يكون وراء الخسارة طريقة كوبر الدفاعية التى طمعت فينا الفرق المنافسة والتى اسفرت عن ثلاث هزائم أمام الكاميرون ومن تونس واخيرا أوغندا.

الخوف من الهزيمة يؤدى للهزيمة لذلك اتوقع ان نشاهد غدا منتخبا يعوض الخسارة امام منتخب اوغندا المتواضع الذى يضم بين صفوفه لاعبا غير مسجل بأحد الاندية فى أوغندا لنستعد مرة أخرى للاحتفال بالنصر إن شاء الله خاصة بعد الفرصة الجديدة التى قدمها لنا منتخب الكونغو - هدية العيد - بتعادله مع غانا فى كوماسى 1/ 1 رغم ان الكونغو كانت متقدمة حتى الدقيقة 86 .

الكرة تعطى المجتهد وعلينا ان نعمل للفوز فى المباريات الثلاث المتبقية ليصعد منتخبنا الذى يضم كما وافرا من المحترفين على راسهم محمد صلاح المتألق مع فريق ليفربول الانجليزى وتريزيجيه المتألق بالدورى التركى وباقى زملائهما لنتأهل بتفوقنا لا بأقدام الغير.

عموما فنحن ننتظر ان يخرج اللقاء غدا بشكل يليق باسم مصر وسمعة الكرة المصرية.