الأهرام
عبد القادر ابراهيم
المقاعد .. زائلة !
>> تتساقط أوراق الشجر كلما حان موعد سقوطها، وإن كان بعضها يسقط ثمارا تنفع الناس وآخر يكون هشا يرمى بسلة المهملات!

هكذا سقطت بعض أوراق الأندية والاتحادات الرياضية فى اللوائح الداخلية فمنها ما انتهى بالقبول وغيرها بالرفض، وارى أن هذا طبيعى لكن المحزن هو أن أغلب أعضاء الجمعيات العمومية لم يقرأوا اللوائح ووافقوا عليها بقلوبهم وليس بعقولهم وبالتالى لم يتحقق الهدف المنشود من طرح اللوائح على اعضاء الجمعيات العمومية لإقرارها على الطريقة الديمقراطية!

والدليل ان كل ناد او اتحاد لعبة فصل لائحته على مزاجه الشخصى ووفقا لأغراضه فهذا ناد يختار نائبين للرئيس وآخر يلغى منصب أمين الصندوق وثالث يقلل عدد أعضاء مجلس الإدارة ورابع يضع عقوبات تصل للفصل سنتين على الاعضاء إذا ما انتقدوا المجلس وخامس يمنع بند الثمانى سنوات الى آخره وبالتالى فقدت اللوائح مصداقيتها وللأسف وافق من وافق عليها دون علم او فهم او حتى قراءة ما بين السطور!

لكن فى النهاية نحن دخلنا سنة أولى ديمقراطية ولم ننجح بتقدير امتياز لأننا لم نكن مستعدين جيدا لخوض التجربة وعليه سنتقبل النتيجة مع التمسك بأمل التغيير حتى نحقق الامتياز.. وفى النهاية تبقى كلمة يجب أن يعترف بها الجميع وهى رفع القبعة لبعض رؤساء الاندية والاتحادات الرياضية الذين يجيدون تحريك الامور وفق إراداتهم ويعرفون كيف يحشدون اعضاءهم وقت الطلب امثال فرج عامر رئيس سموحة ومرتضى منصور رئيس الزمالك وجاسر منير مدير نادى الاتحاد وياسر ادريس اتحاد السباحة وعلى البقية أن يتعلموا منهم الدروس وهذا ليس عيبا! لأن الله خلق لكل انسان نصيبه من الذكاء والمهارات الشخصية والنفسية..لا وأكيد الادارية.

>> القوائم الانتخابية بالأندية والاتحادات الرياضية لم ولن تنجح بكاملها والدليل ما حدث من خيانة لقائمة اتحاد السلة!

والبقية قادمة لا محالة! مع انه فى النهاية.. المقاعد زائلة!

>> أحمد سليمان إن أردت الترشح لرئاسة الزمالك اجعل سلاحك الافعال وليس الكلام فى الإعلام وان قلت اشمعنى فلان.. ساقول لك وله.. إن الاعلام كما يرفع.. يصفع.. واسأل المجربين!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف