الجمهورية
جمالات يونس
خطوط باردة
منذ اللحظات الأولي لبدء عمل الخط الساخن 139 جمهورية مرة أخري.. تدفقت شكاوي المواطنين والتي تنوعت ما بين انقطاعات للمياه والكهرباء والصرف الصحي وصرخات من طواريء مستشفيات وتأخر صرف المعاشات وأولياء أمور يبحثون لأبنائهم عن مكان في مدرسة وآخرون عن سرير بمستشفي أو في غرفة العناية المركزة.
استغاثات كثيرة توالت من مواطنين بيوتهم آيلة للسقوط وبعضهم يعيش في الشارع واستطعنا بالتعاون مع محافظة القاهرة وتوفير شقق بديلة في الأسمرات وعبر اتصالنا مع المسئول الكبير في الوزارة أو الهيئة استطعنا ايجاد حلول سريعة لمشاكل المياه والكهرباء والصرف الصحي وغيرها من الأزمات الطارئة صحية واجتماعية وخدمية.
أناس كثيرون أعجزهم المرض وكبر السن من الخروج من منازلهم لصرف معاشاتهم كانوا يتساءلون عن قرار وزيرة التضامن بتوصيل المعاشات للمنازل أبلغنا الوزارة وأخذنا وعودا ببحث تلك الحالات وهو ما سنتابعه بجدية.
العشرات يبحثون عن وظائف وآخرون يريدون مساعدات عاجلة وشكاوي كثيرة من القري والمحافظات النائية يصرخ أصحابها من نسيانهم وتعاملنا معها مع الزملاء في قسم المحافظات وكانوا أهلا للثقة وحصلنا علي استجابات متميزة.
كثير من المسئولين اكتفوا بالرد التقليدي.. لم نقبل به وتعاملنا بحسم للحصول علي استجابة حقيقية نتأكد منها بالاتصال بصاحب الشكوي كحلقة أخيرة عن طريق "فريق المتابعة".
شيئان كشفت عنهما شكاوي القراء في الأيام القليلة التي مرت علي عملنا.. الأول هو الإهمال الشديد في الخطوط الساخنة بالوزارات والهيئات فمعظمها لا يرد وتعاملهم الفظ مع الجمهور الذي يصل لدرجة الشتائم والاهانة والثاني ان معظم الشكاوي يمكن التعامل معها بشكل سريع لأنها بسيطة وتحل بلا أي تكلفة لكنها تحول حياة المواطن لجحيم بسبب تقاعس ادارات الخدمات بالوزارات والهيئات.
وللأسف المواطن لا يحصل علي حقه إلا إذا كان يملك الواسطة لذلك قررنا في "139 جمهورية" أن نكون صوت من لا صوت له حتي نحصل لكل مواطن علي حقه لأننا لا نقف إلا بجوار الحق.
لذلك نعدكم ان كل من لديه مشكلة أو أزمة طارئة بأن نجد له حلا سريعا عبر فريق "الطواريء" الذي يعمل في العاشرة صباحا وحتي العاشرة مساء وسيجد كل قاريء لـ "الجمهورية" "كوبون" مع صفحتي "سيادة المواطن.. احنا معاك" سيعطيه الحق في التعامل السريع مع مشكلة.. أما خدمات الاعانات العاجلة فلابد أن يحصل صاحبها علي بحث اجتماعي لنضمن وصول المساعدات لمستحقيها.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف