الأهلى
السيد سالم
صحتك يا كابتن .. جدو .. والعود أحمد
كنا جميعا – عزيزى القارئ – نفتقده فمنذ حوالى العام لم يشارك فى مباريات رسمية – بسبب الاصابة اللعينة التى ألمت به فى آخر الموسم الماضى واستدعى الأمر السفر للخارج أكثر من مرة وأجريت خلال احدى السفريات عملية كبرى نجحت بحمد الله .. ولكن العلاج الطبيعى والتأهل استغرق وقتا طويلا خشية معاودة الاصابة والتأخير الأكثر – فى العودة للمستطيل الأخضر والمشاركات الرسمية .
مما نتج عنه عدم قيده ضمن الفريق الذى يمثل النادى الأهلى العريق فى البطولات الأفريقية على مستوى الفريق القومى والتى هى وضعت بطل حلقتنا فى دائرة الأضواء كأحد هدافيها المميزين بل والذين يحددون النتيجة الفارقة فى بطولات الفريق القومى المصرى الحبيب أيام أن كان يحصد البطولات الأفريقية !! .. مما أكد علو كعبه مع الساحرة المستديرة ، وحقق له الالتحاق بفريق النادى الأهلى العريق بعد ماراثون اعلامى ورسمى شاق وطويل .. ليؤكد جدارته بارتداء الفانلة الحمراء ، ولكن الاصابات اللعينة لم ترحمه حتى كانت الاصابة الأخيرة التى أبعدته حوالى سنة كاملة مما أثر فى نفسيته المرهفة علاوة على تواجد مدير فنى أجنبى لا يقدر الأمور حق قدرها .. ثم جاءت الفرصة السعيدة مع الكابتن فتحى مبروك رجل المهام الصعبة وأشرك بطل حلقتنا فى الدقائق الأخيرة من مباراة طلائع الجيش فاذا به يستعيد ذاكرة الأهداف ويهز شباك مرمى المنافسين .. ليكون بالفعل العود أحمد .
مع خالص التهانى وأطيب أمانى صحتك يا كابتن .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف