محمد صادق
صباحك جميل .. نهاية قبل البداية !!
لأول مرة في التاريخ يكتب فريق لكرة القدم نهايته قبل أن يبدأ مشواره الحقيقي في كرة القدم ..!!ت لا تتعجبوا فهكذا أراد اتحاد الكرة لمنتخب المحليين أن يكتب نهايته بيده قبل أول مباراة رسمية يخوضها الفريق الوليد ؟؟
فقد أسست الجبلاية منتخباً للمحليين قبل ستة أشهر وجاء التأسيس علي اساس غير سليم وبدون قواعد مهمة فتم اختيار المدرب بالعلاقات بين هاني أبو ريدة وهاني رمزي دون مراعاة البحث عن وجه جديد من بين عشرات المدربين الغلابة والمتميزين الموجودين في فرق الأقاليم وما أكثرهم بداية من أبو طالب العيسوي ووصولا إلي خالد القماش وأيمن المزين وحسين عبد اللطيف وعادل عبد الرحمن ..وغيرهم العشرات مما يعجز القلم عن سرد أسمائهم في هذا المكان الضيق .
لكن لأن هاني رمزي استاذ العلاقات وسبق له تدريب منتخب الشباب في كأس العالم والمنتخب الأولمبي في أولمبياد لندن 2012 فكان لا بد وأن يحشروه مع المحليين رغم أن المنتخب لا يليق بتاريخ رمزي التدريبي لأنه مجرد مشروع منتخب !!.
حتتي عندما جاءوا برمزي لم يوفروا له أي شيء يجعله ينجح مع المنتخب بداية من عدم إجبار الأهلي والزمالك علي تقديم لاعبيهم ونهاية بالإقالة التمثيلية لرمزي حتي لا يتحمل تبعات فشل اول منتخب للمحليين !!
ويوم الاحد لعب منتخب المحليين اول مباراة له امام المغرب تحت قيادة حمادة صدقي الذين ظلموه تحمل مسئولية المنتخب وتعادل هنا في مصر وبعد يومين سيلعب مباراة العودة في المغرب وبنسبة كبيرة سيتأهل المنتخب المغربي للنهائيات لتكتب بخط واضح كلمة النهاية لمشروع منتخب المحليين توستنتظر الجبلاية عاما ونصف العام ثم تبحث عن محسوب من محاسيبها المدربين أصحاب الصلة الوثيقة بأبو ريدة وتابعية ويقررون مجاملته وتكليفه بتشكيل منتخب جديد للمحليين للدورة الافريقية القادمة !!!
وهكذا يتكرر الفشل ..وهكذا تموت المنتخبات قبل ان تولد.