الجمهورية
خالد عبد العزيز
مسئولية الكبار.. بين التحدي والإنجاز
* أن يبدأ العمل بقانون الرياضة الجديد رقم 71 لسنة 2017 في أول يونيو هذا العام ثم توضع اللوائح المنظمة وتقام حتي الآن الجمعيات الخاصة في أكثر من 300 هيئة رياضية في الأندية والاتحادات ومراكز الشباب وتقر النظم الأساسية لهذه الهيئات بل وتجري بالفعل الانتخابات في بعض الاتحادات الرياضية مثل الخماسي الحديث والهوكي والفروسية لهو إنجاز كبير للرياضة المصرية في ظل تحديات كبيرة واجهت إصدار القانون الجديد ليتوافق مع الميثاق الأوليمبي دون أن يتعارض مع تشابك عناصر المجتمع الرياضي المصري التي تكونت في ظل قانون سابق استمر ما يزيد علي 40 عاماً. وليؤسس القانون الجديد لأول مرة لإنشاء مركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري ويفتح سبل الاستثمار في الرياضة أمام القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني. ورغم اعتراض بعض الأقلام والأشخاص علي إجراءات تطبيق القانون الجديد إلا اننا واثقون بإذن الله من اتمام المهمة الصعبة بنجاح بسبب تأييد الغالبية الساحقة الذين نفذوا بكل دقة هذه الإجراءات.. ونتمني أن يقود الأهلي والزمالك واتحاد الكرة كأكبر مؤسسات رياضية مصرية مرحلة توفيق الأوضاع التي نص عليها القانون ويضربون المثل بهذا الالتزام فهذا من شيم الكبار وما تحتمه عليهم مسئولياتهم التاريخية.
* رغم كل ما يقال عن امتداد الموسم الكروي حتي منتصف شهر أغسطس الجاري وصعوبة ذلك علي اللاعبين والمنتخب الوطني وفترة الإعداد للموسم الجديد. إلا أن إقامة ما يقرب من 600 مباراة رسمية في مسابقتي الدوري والكأس في ظل كل الارتباطات الافريقية والعربية للمنتخب والأندية الأربعة وبعض الظروف الأمنية التي تسببت في تعديل مواعيد بعض المباريات وأماكن إقامتها يعتبر إنجازاً كبيراً في ظل هذه التحديات. وهذا جهد يحسب لمجلس إدارة اتحاد الكرة ولجنة المسابقات برئاسة السيد عامر حسين ويعلم الله عدد الزيارات واللقاءات والمباحثات والاتصالات التي قمنا بإجرائها لاتمام جميع مباريات الموسم الطويل الذي انتهي أفضل نهاية بمباراة كبيرة بين الأهلي والمصري توجت بمظهر مشرف من الروح الرياضية وأزالت كثيراً من المشكلات وبشرت بعودة الحياة الكروية إلي سالف الزمن الجميل. والشكر واجب لقيادات ورجال القوات المسلحة والشرطة المصرية الذين ساهموا بقوة في انتهاء هذا الموسم الصعب بسلام.
* أن تحقق الفتاة المصرية هذه الإنجازات والانتصارات الرياضية الكبيرة وفي العديد من الألعاب مثل السباحة والاسكواش والخماسي الحديث والكاراتيه وكرة السلة وتفوز السباحة فريدة عثمان ببرونزية العالم في المجر. وبنات الاسكواش ببطولة العالم في نيوزلندا. وبنات الخماسي ببرونزية العالم في التشيك. وبنات الكاراتيه ببطولة العالم في النمسا. وبنات السلة ببرونزية أفريقيا في موزمبيق وغيرهن. هذا بالإضافة إلي ما حققته كل من سارة سمير في رفع الأثقال وهداية ملاك في التايكوندو ونور الشربيني في الاسكواش وغيرهن. لهو إنجاز كبير للرياضة المصرية والأندية والاتحادات والأسرة المصرية الواعية التي أصرت علي أن تمارس هؤلاء الفتيات الرياضة التنافسية في السنوات الصعبة من بداية عام 2011 وحتي نهاية عام 2013 ويتم إعداد هؤلاء البطلات ليكن نجوم المستقبل رغم التحديات المستمرة التي حاول معها دعاة التخلف والظلام ومازالوا يحاولون منع الفتاة المصرية من رؤية النور في أي من مجالات الحياة أو أن تصل في يوم ما فتاة مصرية إلي أي منصة من منصات التتويج.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف