اليوم السابع
عصام شلتوت
حكام أجانب للكأس.. ذاك أفضل.. بس محتاجين مباراة أجانب برضه
الحكام الأجانب ليسوا بدعة، ولا ضلالة كروية!
فى مصر غالباً كل المواعيد الكروية التى أطرافها الكبار، يكون التحكيم خواجاتى!

على ذكر نهائى الكأس بين الأهلى والمصرى، أو المصرى والأهلى.. هناك مقولة فى بورسعيد يعتبرونها سافرة.. هى: إنه حين يتزوج قاهرى ببورسعيدية فإن المأذون يجب أن يكون من باريس مثلاً!

أعتقد الآن، أن من يخرج شاعرا بـالغبن على غياب التحكيم المصرى من مشهد نهائى الكأس، يجب ألا يأخذ فى الاعتبار رأيه!
أما.. عن فوائد التحكيم الأجنبى فى تلك المباراة، فهى كثيرة، وهامة جداً!

حبيبك.. ومنافسك، ومن هو حتى ضدك.. فى ظل الأجانب تجده «كول» خالص!
الحكام الأجانب، لن يوصموا بالألوان.. ولا الانحياز، مع الأخذ فى الاعتبار، أن هناك فصيل الفهلوية!
آه من الفهلوية.. تجدهم يضعون «سيرة ذاتية» لطاقم الحكام الأجانب على هواهم، الأهم أن تكون مختلفة حتى يحافظ على اللقب!

● يا حضرات.. كثيرون من علية القوم الكروى، أكدو مراراً وتكراراً، أن وجود الحكام الأجانب، هو حماية كاملة لحكامنا!
ببساطة شديدة، الشائعات لا توضع محل الحقائق.. لأسباب عديدة!
● يا حضرات.. تخيلوا.. ذات مرة.. حضر لمصر حكم فرنسى هو «مارك باتا».. كان قد رفض رشوة عدة ملايين لإنقاذ فريق أوليمبيك مارسليا من الهبوط.. لم يرفض فقط!

باتا كشف محاولة الرشوة فهبط مارسليا، وتم إيقاف العديد من مسؤوليه!
على فكرة.. من كان يدرب مارسليا فى هذا الوقت هو «جيرار جيلى».. الذى جاء إلى مصر ودرب منتخبنا قبل أمم أفريقيا 2002 بمالى!
● يا حضرات.. إليكم واقعة أخرى، لا يمكن لأى صاحب ربع عقل أن يأخذها بعين الاعتبار!

تخيلوا.. أكدوا.. أن طاقماً إسبانياً كان فى استقباله بالمطار سحر الهوارى.. وهى لم تكن!
د. سحر ربنا يفك كربها، كانت عضو مجلس، وهى وأسرتها معروف عنهم الانتماء للأهلى.. فكيف تقابل حكماً!
● يا حضرات.. الأزمة الحقيقية أن حكامنا، والكبار منهم، دائماً ما يمسكون بـ«السكاكين» للطاقم الأجنبى ويخرجون، كل طاقتهم الكامنة فى أخطاء لا تحصى!
فى ربع ساعة من بداية لقاء قمة كتب حكم كبير هو مراقب فى نفس الوقت- رحمه الله- قرابة 46 خطأ للحكم!
توزيع الأخطاء الـ«46».. على 15 دقيقة يصعب.. ولا إيه!

● يا حضرات.. وقائع كثيرة، لو تم سردها أؤكد لكم ستضحكون من القلب.. ولكن!
تذكروا.. دائماً ما تمر المباريات بالأجانب إلى نهاية سعيدة تحكيمياً، مع الأخذ فى الاعتبار أن الإدارات دائما تشرب من كأس الفنية، واللاعبين، ويوافقونهم على «شماعة» الحكام!
● يا حضرات.. إذا وافقنا على كون الكرة كأهم فصائل صناعة الرياضة.. فهى أمن قومى.. ولا حضراتهم شايفين إيه؟!
أيضاً فى وجود أجانب.. لن نجد تلك المشاكل من نوعية الجرى نحو الحكم.. أو رفض قرار، وبالتحديد سنجد الأجهزة الفنية واثقة الخطوة تجلس أو تقف فى المنطقة برضا.

● يا حضرات.. الحكام الأجانب فى نهائى الكأس.. سيكون لهم حضور، يضمن أن الشكل العام للقاء سيخرج متكاملا فى ظل التجديد الكامل لإخراج المباراة، ليس فقط من ناحية التصوير، لكن أيضاً من حيث نزول الفريقين الذى أصبح يماثل كل العالم الكروى تقريباً.
● يا حضرات.. أما عن اللاعبين والمدربين فحدثوا ولا حرج.. نريدها تشبه ما يراه الحكام الأجانب!

نريد أن يهتم النجوم بكل التفاصيل.
نحتاج أن يحتوى نجومنا حتى الناشئين الذين يصطحبوهم فى طابور الشرف قبل المباراة.
● يا حضرات.. أما الحلم الأكبر فهو أن نجد الفريقين عقب اللقاء، وقبل مراسم توزيع الميداليات وتسليم الكأس فى دائرة المنتصف لتحية الجماهير، كما يحدث فى كل ملاعب العالم.
يجب أيضاً عدم إلغاء المؤتمر الصحفى.. رجاااااء.. رجااااااااء.. وحياة أبوكم!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف