ما حدث للزمالك من كبوات من لاعبيه ومن اجهزته الفنية ومن ادارته وتعدد الأجهزة الفنية بما لم يحدث في أي مؤسسة رياضية ليس في مصر بل في العالم اجمع والزمالك الذي خسر البطولة تلو الأخري بسبب تلك العناصر التي لاتستحق ان تدافع عن القميص الابيض الذي هو اكبر منهم وسيظل ابد الدهر ولكن الاشخاص زائلون ويتغيرون وكم من انضم نجوم واسماء ولكنهم الان في اوراق التاريخ اما ببطولة أو بطولات ولكنه لايموت ابدا ولن يغلق مادام انفتح منذ 110 سنوات ودائما الكبير قد يمرض ولكنه لايموت المهم ان تزول اسباب المرض ويتم استئصاله وهذا لن يأتي الا بأشخاص مخلصين ويقول الله تعالي لايغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم صدق الله العظيم.. الزمالك سيظل كبيرا وقلعة لن تغلق ابوابها وكم من بطولات احرزها بنجوم الزمن الجميل الذي لن يعود ولن تعود ايامه الجميله ايا كان الهتاف ابيض ابوخطين جبت الفن منين ويازمالك يامدرسة لعب وفن وهندسة ثم هل نسينا بص وشوف حماده بيعمل ايه "حماده امام" ثعلب الملاعب المصرية وخير من انجبت مصر لكرة القدم وعلي ياعلي بحبك ياعلي "علي محسن" نجوم ونجوم منذ فجر التاريخ الابيض من ايام حيدر باشا وحلمي زامورا ومحمد لطيف وحسين امام ومختار فوزي وعبدالرحمن فوزي هداف مونديال ايطاليا 1934 وحنفي بسطان ويكن حسين وعبدالكريم صقر واقول لمن لايعي التاريخ اذا كنت نسيت اللي جري هات التاريخ ينقري فالزمالك غني بنجوم وبتاريخه العظيم الذي لايضاهيه في التاريخ سوي النادي الاهلي ولذا فهما قطب الكرة المصرية والعربية والافريقية هما ولا احد غيرهما واتذكر من كتب التاريخ ان الملك فاروق عرض فكرة دمج الاهلي في الزمالك في الاربعينات من القرن العشرين وشكل لجنة برئاسة حيدر باشا الذي قال انه يستحيل الغاء الاهلي ودمجه في الزمالك والا فقدنا روح المنافسة بين الناديين الكبيرين من هنا تجسدت معاني الحب والولاء لمصر وللاهلي والزمالك من حيدر باشا الذي لن يتكرر شخص في تاريخ الزمالك وكرة القدم في مصر.
اجيال ورا اجيال والزمالك يفضل وسيظل وستعود ابواب مدرسة الفن والهندسة قريبا وان كان الان في دور التحسينات اتمني ان نأتي بالافضل ومن يستحق ارتداء القميص الابيض ابوخطين حمر لتعود سيرة الزمالك لسابق عهدها اما تلك الاسماء فستكون في طي النسيان وستسقط مثل اوراق الخريف من فوق الاشجار لتتناثرها الرياح وتصبح في طي النسيان ولايلومن الا نفسهم من فاتهم قطار حب الزمالك والدفاع عن القميص الابيض رغم اننا نعيش عصر الاحتراف الذي اصبح انحراف.