اسبوع من الامتاع والروعة الكروية يعيشها العالم خلال هذا الاسبوع محليا وقاريا خاصة مع انطلاق مباريات الدوريات الاوروبية.. وفي مصر نعيش حالة مختلفة خاصة وان البطولة الثانية وهي كأس مصر ثم كاس السوبر لم تنته بعد لكن الثلاثاء المقبل سيكون الحسم الثاني بين الاهلي والمصري علي لقب الكاس ثم لقاء الحسم الثالث بينهما ايضا علي لقب السوبر وهو في علم الغيب لكن اقامة مباراتي السوبر الاسباني بين الريال وبرشلونة سيخطف الانظار غدا والاربعاء المقبل خاصة وان الجماهير المصرية العاشقة ستتحول بكل تأكيد الي العاصمة مدريد وبرشلونة لمعرفة من البطل الجديد.. وسيكون الاحد موعدا للمباراة الاولي وقبلها مباراة منتخبنا المحلي امام المغرب والذي تم تقديمها ساعة من اجل عيون الشركة الراعية وعدم تضاربها مع مباراة الذهاب بين البارسا والريال.. كذلك سينطلق اليوم الدوري الانجليزي وبالتأكيد ستكون متابعة الفريق الليفربولي الذي يلعب له محمد صلاح من الاولويات للجمهور المصري .
وحتي يخرج لقاء الكاس ممتعا رائعا خاليا من الازمات والمشاكل اتصور القرار الحاسم بعدم دخول الجماهير من هنا او هناك وان تكون الدعوات من اتحاد الكرة فقط لمجلسي الادارة من الاهلي والمصري واحكام البوابات ومهما كلفنا الامر من صعوبات بمنع الجماهير لان نية المشاغبة موجودة هنا وهناك ولتفادي الازمة التي ربما تعيدنا لنقطة الصفر من جديد فالتضحية بغلق البوابات اهم بكثير من دخول جماهير تريد افساد اللقاء.
الشائعات التي ضربت اتحاد الكرة كانت مقصودة والزج باسم ابراهيم نور الدين لادارة اللقاء وهو الغير مهيأ نفسيا بالمرة لادارة اللقاء وهي محاولة ساذجة من قبل البعض لتدوير الشائعات علي مواقع التواصل الاجتماعي وللاسف تشارك مواقع كروية في الامر لاحداث ازمة كلنا في غني عنها الآن واتصور ان اسناد المباراة والتي ستكون امام مندوب الرئيس ووزير الشباب والرياضة لحكم مصري سيكون رائعا ومناسبا للحالة التي نمر بها الآن.
فوز الاهلي علي سموحة برباعية نتيجة منطقية لفارق الاستقرار فقط بين الفريقين وفوز المصري علي الزمالك منطقي ايضا لفارق الاعداد بين الفريقين وقوة مدير فني هنا وضعف آخر هناك.
قرارات الاتحاد العربي ضد الفيصلي جاءت مناسبة ولكنها بمثابة مسمار جديد في نعش البطولة العربية قبل اقامتها بالمغرب العام المقبل ما لم يتم التأكيد علي تطبيق العقوبات آسيويا وافريقيا وياحبذا لو وصلت الاتحاد الدولي.
غالي في النصر امر محترم واعارة عمرو جمال لجنوب افريقيا مريح للاهلي ورحيل مؤمن للدوري السعودي سيكون اكثر قرار احتراما.