الجمهورية
حسين محمود
الجبلاية بين الحل والتطهير!!
الكرة المصرية "سمك.. لبن.. تمر هندي" لقد سقطت الكرة المصرية في امتحان البطولة العربية للأندية بعد الفضيحة الكبري لأحد قلاع أكبر أندية مصر وإفريقيا وهو نادي الزمالك الذي خسر في مباراة أمام العهد اللبناني وتعادل مع الفتح الرباطي وفاز علي النصر السعودي.
أما الأهلي نادي القرن والذي خسر علي يد الفريق الأردني "هيهات.. هيهات.. هيهات" لأننا نعلم أن الكرة الأردنية كانت بعيدة كل البعد قبل تولي الجنرال الراحل محمود الجوهري.
وبين هذا أو ذاك لم ينته الأمر عند هذا الحل العربي بل إن واقعة السقوط في أدغال إفريقيا للأهلي بعد خروجه من دوري المجموعات مبكراً.. والزمالك الذي خرج من المباراة النهائية من صن داونز بطل جنوب إفريقيا.
كما ودعنا 3 بطولات إفريقيا دفعة واحدة بعدم الصعود بشكل مؤسف للغاية حتي في المرة الوحيدة بعد تلك المهازل حصل منتخبنا علي الوصيف أمام الكاميرون.
وبين سقوط الكرة المصرية في الأمم الإفريقية ودوري الأبطال الإفريقية والبطولة العربية للأندية حدِّث ولا حرج الحقيقة التي لا تقبل الجدال أن من يدير الكرة المصرية الآن هم مجموعة من الهواة وليس من محترفي الإدارة باستثناء أبو ريدة الذي وضع اسمه بين قامات كرة القدم العالمية.
لذا فإن من يديرون الكرة المصرية لا أحد منهم من محترفي الإدارة ولكنهم يعملون لمصالحهم الشخصية والصراعات التي تستحق عدة مقالات وليس مقالاً واحداً.
إنني لا أعرف السبب الحقيقي وراء صمت المسئولين من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية بصفتها المسئولة عن محاسبة الاتحادات والأندية الرياضية في ظل قانون الرياضة الجديد رقم "71" لسنة .2017
ولا أعرف هل إننا نعيش بين عصبة تدمير الرياضة المصرية أم في دولة يعلو فيها الشأن العام أم إننا نعيش في زمن المصالح لمعايير موبوءة.
وبين هذا وذاك لم أجد شيئاً ومعي كل المصريين بوجود حل نهائي للكرة المصرية سوي الإطاحة باتحاد كرة القدم وقريباً جداً بعد قرار القضاء الإداري برئاسة المستشار سامي عبدالحميد نائب رئيس مجلس الدولة بحل اتحاد الكرة بعد عدم قبول الاستشكالين المقامين من هاني أبو ريدة وهو قرار حكيم وفي توقيت غاية في الأهمية. وأن يكون الحل بعودة من هم أفضل ممن تولوا الجبلاية في الزمن الجميل.
كل ما أخشاه في تلك الآونة من ضياع حلم المونديال كأس العالم بروسيا 2018 في ظل عدم الاستقرار الفني خاصة أن موقعة المنتخب في التصفيات علي الأبواب بلقاء منتخب أوغندا 31 أغسطس والعودة ببرج العرب في 5 سبتمبر القادم في ظل غياب واضح لإعداد المنتخب منذ نهائي كأس الأمم بالجابون بمباراتين فقط ودية مع توجو بالفوز 3/صفر ورسمياً مع تونس في تصفيات الأمم الإفريقية بالهزيمة 1/صفر.
كل ما يحدث مع المنتخب نتيجة لعبة في يد الأندية المصرية من أجل الدوري الهزيل والذي تلقي فضيحة كبري في البطولة العربية والإفريقية وحتي المحلية.
إنني في شدة الحزن والخوف علي الكرة المصرية والتي أصبحت علي حافة الهاوية والدخول في النفق المظلم وللحديث بقية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف