جريدة روزاليوسف
كمال عامر
سنة أولى ديمقراطية
■ أكرر: م.خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة يقف على مسافة واحدة من كل المتصارعين على المناصب.
خالد عبدالعزيز كل ما يعنيه هو نضج المنظومة الرياضية بما ينعكس على الأداء.. يراهن على القانون الجديد.. ويعلم أن هناك مشاكل قد تنتج من التغيير الجذرى فى العملية الديمقراطية الرياضية بعد أن أعاد عبدالعزيز كل الحقوق إلى الجمعيات العمومية للكيانات الرياضية.
م.خالد عبدالعزيز يتعرض لسهام أرى أنها ظالمة وغير مبررة.
الهجوم على وزير الشباب والرياضة بهدف كسره أمام الشارع وبوضوح: نعم هناك مواد بالقانون قد يرى البعض أنها لا تفيد انطلاقة الحركة الرياضية وامتلاكها لحريتها، لكن فى المجمل العام.. القانون إنتاج محترم ونتاج حوارات محترمة.. وأعتقد أن اعتراف رئيس الأهلى محمود طاهر بهذا الوصف تأكيد..
ثانيا: اللائحة الاسترشادية ليست بتفضيل لهشام حطب ولا غيره. إنها اجتهاد محترم لسد الفراغ وللانقاذ وأن اللجنة الأوليمبية هى المسئولة ويتحمل خالد عبدالعزيز المسئولية بشكل عام.
ثالثا: هناك من هم لا يريدون لعبدالعزيز الحصول على مكافأة لجهوده فى اقرار قانون الرياضة.. إنها الغيرة والحسد والحقد.
عبدالعزيز يحارب وحده.. ضد من لا يتفهم نصوص القانون.. والذى لم يجد فى اللائحة الفرصة لمنع خصومه من الترشح ليظل هو صاحب المنصب.
رابعا: وبوضوح: أكثر المواقف صعوبة على وزير الشباب.. أبطالها تنفيذيون.. غير مدركين لعملهم أو طامعون فى منصبه أو منصب أقل.
ابتزاز واضح.. بدأ منذ سنوات ولايزال.
■ سنة أولى ديمقراطية.. المنظومة الرياضية فى مصر تعيش تلك المرحلة.. وهى صعبة.. مشاكلها كبيرة ويمكن حلها بسهولة وبالتضامن.
■ علينا أن نتحمل آثار ونتائج أى خطوة إصلاح.. الجرأة مطلوبة.. والتخلص من الأنانية مطلوب.
■ م.خالد عبدالعزيز هو الراعى الرسمى للرياضة المصرية بحكم القانون.. وبحكم حياته وتاريخه الوظيفى.. الأهلى أحد أهم قلاعها.. واستقراره وتقدمه يهم وزير الرياضة شخصيا.. لا مزايدات وكفى شائعات.
■ الصفحات المهتمة بالرياضة.. والرياضيين على التواصل الاجتماعى بدأت بالترويج للنادى أو للاعب أو للفرق.. ثم انتهت بالتحول لقوى ضغط وصنعت صراعات بالطبع تؤثر على سلامة الحياة الرياضية بشكل عام.
نجوم اللاعبين.. والإعلاميين والأندية.. والأفراد أيقنوا بأن الصفحات على الفيس بوك أو تويتر وغيرهما من وسائل التواصل الاجتماعى أصبح لها تأثير مهم جداً وملحوظ.
وهناك البعض يقوم بنفسه بإدارة وتغذية صفحته.. والبعض لجأ إلى استئجار جهود الأدمن بدفع راتب شهرى.. ليؤدى الأدمن دور صاحب الصفحة.
مع اقتراب الانتخابات الأندية أو الاتحادات.. نشطت الصفحات وزاد اجتهاد الكتائب الإلكترونية المؤجرة.. بالطبع فى عملية الترويج للشخص سواء كان مسئولا أو مواطنًا مهتمًا عادة ما نجد الأدمن يركز فى الصفات الحميدة لدى الشخص.. ثم فى مرحلة أخرى قيادة حربا لاصطياد أو اغتيال الخصوم معنويا وبكل الطرق.
صفحات التواصل الاجتماعى بينها روابط بمعنى ممكن إعلامى.. أو لاعب كرة.. أو عضو بمجلس إدارة ناد ونيابة عنه أدمن مؤجر أن يحقق تشابكًا بين عدد من الصفحات.
فى عملية الزمالك.. صفحات ضد مرتضى.. صفحات مع مرتضى.. صفحات تشجع سليمان وأخرى ضده وعلى المستوى اللاعبين 95٪ من اللاعبين لهم صفحات على الفيس بوك أو غيره إداراتها إما عن طريقهم أو تأجير أدمن!!
بالطبع لتأكيد وجهات نظر أدمن الصفحات عادة ما يحصلون على ما يؤيد فكرتهم.. وهم يلجأون لما ينشر.. أو عن طريق فيديوهات مبتورة.
كمثال صفحات زملكاوية متخصصة للترويج لأشخاص تشير أفلاماً للقاءات صحفية مبتورة..
■ ظاهرة تأجير أدمن موجودة ومنتشرة.. والأدمن هنا هو اللاعب الرئيس فى تأجيج الصراع وتضخيم المشاكل.
الإعلاميون هنا اتجهوا إلى الدخول فى هذا النوع من النشاط.. هم يستخدمون الأدمن للترويج أو الهجوم على الخصوم.
بالطبع وسط تلك الظاهرة والدور التخريبى الذى يلعبه الأدمن هناك من بين اللاعبين أو أعضاء مجالس الإدارات من يدير صفحته بنفسه.
■ بالمناسبة.. أسماء المتورطين فى تأجير الأدمن أو شراء جهوده لدىّ قائمة تضم 48 شخصية مهمة فى الرياضة من لاعبين حاليين ومدربين أعضاء مجالس إدارات.. رؤساء أندية وغيرهم.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف