الأهرام
عصام عبد المنعم
كلمه حق .. مبروك لمصر !
ألف مبروك لمصر وللرياضة المصرية ذلك الإنجاز الكبير الذى حققته الفتاة المصرية البطلة ، فريدة عثمان، بحصولها على برونزية بطولة العالم للسباحة (٥٠ متر فراشة) وهو الإنجاز الرياضى المصرى والعربي الأهم على الإطلاق فى ٢٠١٧، كأول ميدالية مصرية عالمية فى التاريخ فى السباحة القصيرة.

<< ومبروك أيضاً نجاح البطولة العربية للأندية فى كرة القدم، التى استضافتها مصر، وجاء مستواها الفنى والتنظيمى أفضل بكثير مما توقعنا، حيث شهدت كل مبارياتها منافسات قوية وممتعة وحضورا جماهيريا مميزا. أكتب ولم تعرف بعد هوية طرفى المباراة النهائية لكننى أحيى جميع الفرق المشاركة، فالكل نجح وأسهم فى النجاح والكل فاز واستفاد فنياً أومادياً، أو جمع بين الحسنيين، خاصة صاحب المركز الأول الذى يحصل على جائزة قيمتها ٤٥ مليون جنيه مصرى !

<< تحية لقناة (أون سبورت) المصرية التى نجحت فى كسر احتكار و(تشفير) محطة الجزيرة القطرية للمنافسات الكروية العالمية وابتزازها للمشاهدين باشتراكات باهظة.. بالمناسبة ما زلت عاجزاً عن فهم مبررات ودوافع النجوم المصريين الذين لا يزالون يعملون فى تلك القناة المشبوهة حتى الآن، برغم العداء المعلن والتآمر المفضوح لدويلة قطر على وطنهم من خلالها.

<< نجاح حسام حسن (المديرالفني) يكاد يتساوى مع نجاحه كلاعب فذ ، حفر اسمه فى تاريخ اللعبة الشعبية الأولى بمصر وإفريقيا . ورأيى أن حسام أصاب حينما قرر الاستمرار مع النادى المصرى فى مسيرته الناجحة ولم يستجب للعروض الأخرى المغرية. ذلك أن نجاحه مع المصرى يرجع فى جانب كبير منه إلى توافق الشخصية المميزة (للتوءم) حسام وإبراهيم، مع الطبيعة الصلبة المقاتلة للشعب البورسعيدي!

<< النجم المصرى العالمى المتألق محمد صلاح، يكاد يصبح فقرة ثابتة فى (كلمة حق) وهو بالفعل يستحق وأكثر كل إشادة وتقدير، ليس فقط لنبوغه الفنى وموهبته وأهدافه الرائعة، ولكن أيضاً لسلوكه الرياضى والأخلاقى الرفيع فى كل الأحوال وتحت أقسى الظروف وأفضلها.. انظر فقط إلى ردود فعله الإحترافية الهادئة والمحترمة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف