الجمهورية
طارق الأدور
أهلي البدلاء أفضل!!
لست مع المطالبين بأن يعود الأهلي إلي تشكيلته الأساسية في الدور قبل النهائي أو نهائي البطولة العربية للأندية في حالة صعوده لأن الفرصة الذهبية التي حصل عليها بعض البدلاء من خلال المشاركة في المباريات الخاصة بهذه البطولة بعد أن تجمدوا طوال الموسم علي الدكة تستحق أن تكتمل بالمشاركة في نهائيات البطولة علي أن يتم إعداد الأساسيين مرة أخري لبطولة الكأس التي تعود يوم 9 أغسطس بمباراتي الدور قبل النهائي والتي يلتقي خلالهما الزمالك بالمصري.. والأهلي مع سموحة.
وسبب مطالبتي بالإبقاء علي التشكيل الحالي عنصران هامان الأول أن استمرار التشكيل يضمن مزيدا من التألق ودخول بعض اللاعبين للقائمة الأساسية مثل عمرو بركات الذي سجل هدفين حاسمين في البطولة العربية وأكرم توفيق الذي يمكن أن يمثل إبعاده عن التشكيل أزمة نفسية للاعب في ظل تسببه في الهدف الذي أصيب به مرمي الأهلي أمام النصر حسين داي الجزائري وكذلك الظهيرين العقربين باسم علي وحسين السيد اللذين قدما أداء راقيا في البطولة ومع هؤلاء المهاجم الواعد وليد أزارو والجناح المتميز أحمد حمودي وأيضا منح المزيد من الثقة لنجم المستقبل صالح جمعة.
أما العنصر الثاني فهو إعطاء المزيد من الراحة للاعبين الذين أرهقهم توالي المباريات علي مدي موسم وصل مستوي ارتباطات اللاعب فيه إلي أكثر من 65 مباراة وهو معدل لم يعتد عليه اللاعب المصري.
ورغم أنني كنت من المعارضين لمشاركة الأهلي والزمالك من الأساس في هذا التوقيت في البطولة العربية في ظل تلاحم المواسم وإرهاق الأساسيين في الفريقين والارتباط بموسم قادم سيكون فيه الحسم للتأهل لكأس العالم والارتباط أيضا بإنهاء موسم مرهق قبل منتصف مايو كما نصت تعليمات الاتحاد الدولي التي أرسلها لكل الاتحادات الوطنية في العالم لإنهاء المواسم المحلية قبل كأس العالم في روسيا 2018. إلا أن المشاركة بالبدلاء جاءت إيجابية لأن الأهلي لو اشترك بالأساسيين لأصبحت مشكلة كبري للنادي ومنتخب مصر.
المهم أن الأهلي بمشاركته أصبح أكبر الفائزين بالدفع بالبدلاء لأن بعضهم سيتحول إلي المقاعد الأساسية مع استئناف المباريات بالكأس ولأن المنافسة ستحتدم جدا علي الكثير من المراكز بين اللاعبين الذين شاركوا طوال الموسم والجدد الذين أكدوا جدارتهم بالمشاركة وأخص منهم بالذكر باسم علي وحسين السيد وأكرم توفيق وحمودي وصالح جمعة وعمرو بركات ووليد أزارو.
لذا أطالب البدري باستمرار التجربة للنهاية حتي لو ضغط عليه البعض باللعب بالأساسيين في الدور قبل النهائي ثم النهائي إذا تأهل وفي كل الأحوال فإن الأهلي هو الفائز الأكبر بأساسييه واحتياطييه.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف