الدستور
عمرو خالد
تعامل مع المرأة برحمة وفضل
لما تسمع حديث النبى: أوصيكم بالنساء خيرًا.. وحديث النبى: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى.. وحديثه: لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم.. وقول النبى: رفقًا بالقوارير.. كل هذا يعنى؛ إياك أن تظلم امرأة أو تهينها لأن خصمك يوم القيامة سيكون رسول الله.
لماذا هذا الكلام.. لأن هناك رجالًا يستخدمون حقوقهم فى الدين خطأ، من غير رحمة ولا إنسانية مع المرأة، ويستخدمون آيات وأحاديث صحيحة، لكنهم يستخدمونها خطأ.
وفى كل وقت يقول لها: أنا حقى فى الدين كذا وكذا، وإلا تفعلى تكونين ملعونة أو ناشزًا.. «خطأ».
هو ليس فاهمًا أن الآيات والأحاديث هذه وردت عند حدوث خلاف وليس فى كل الحياة الزوجية، لأن الأصل فى الإسلام أن التعامل مع المرأة هو الرحمة والحب والفضل فى كل الحياة، ولا تلجأ للحقوق والواجبات إلا عند الخلاف.. المودة والرحمة مسيرة حياة، والحقوق والواجبات فى لحظات الخلاف فقط.. «صح»
أحكام الزواج والعلاقات الأسرية فى الإسلام قائمة على المودة والرحمة وليس على أحكام الخلاف.. لا تأخذ أحكام الدين عند خلاف الأزواج وتطبقها على كل الحياة فتظلم المرأة وتفسد حقيقة الدين.. «صح»
سورة النساء، سورة كاملة من أهدافها: رد الاعتبار للمرأة، واحترامها وتقديرها #سورة_النساء
أكرم امرأة من أهلك يرضى عنك رسول الله.. «صح».
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف