الجمهورية
ماجد نوار
لمسة.. وفاء عربية!!
مع انطلاق البطولة العربية للأندية بثوبها الجديد بمشاركة 12 فريقا عربيا وجوائز مالية تفوق جوائز البطولة الأفريقية لرابطة الأبطال.. وتحتضن أم الدنيا مصر البطولة بعد توقف دام لأكثر من 4 أو 5 سنوات ولكن كدورة أو بطولة مجمعة وهنا أؤكد أن تلك البطولة ستكون البداية مجددا لانطلاق البطولات العربية المقبلة لتجد مكانا مميزا لها بين البطولات الكروية العالمية الأخري ليس بسبب جوائزها المالية فقط.. بل أيضا بسبب مشاركة الأندية العربية الكبيرة صاحبة الشعبية والجماهيرية في تلك البطولات التي من الطبيعي أن تزخم بالنجوم العرب الذين يلعبون للأندية الأبطال في كل دولة عربية وربما تجد البطولة المقبلة متابعة عيون وكلاء اللاعبين والسماسرة علي المستوي العربي والأوروبي.. وأيضا من المؤكد أن تشهد تلك البطولة ميلاد نجوم كروية صاعدة تأخذ فرصتها في ملعبي الإسكندرية والقاهرة.
وهنا لا يفوتني مع استئناف البطولة العربية للأندية الأبطال أن أتذكر شخصية عربية لن ينساها أي كروي عاشق للكرة العربية وهو الأمير الراحل فيصل بن فهد أو أمير الشباب كما أطلقنا عليه الذي رحل عن عالمنا بجسده ولكن روحه تظل موجودة وتحوم حول كل بطولة عربية علي مستوي الأندية والمنتخبات.. فهو من الشخصيات العربية التي ساهمت بقوة في إنشاء الاتحاد العربي لكرة القدم وشهد ميلاد أول البطولات العربية وكان يتدخل لإنقاذ أي بطولة من الإلغاء أو التأجيل لإصراره علي ضرورة تجميع شباب ونجوم العرب للمشاركة في البطولات من منطلق زيادة أواصر الأخوة والتقارب الفكري والثقافي من خلال الندوات الثقافية والمؤتمرات الصحفية التي كانت تقام علي هامش البطولة كان أمير الشباب الراحل يدعم كل البطولات ويساهم في حل مشاكل وأزمات الأندية التي لا تستطيع تحمل المشاركة ماليا لذا ومن الواجب مع انطلاق تلك البطولة لا نكتفي بأن نتذكر الأمير الراحل فيصل بن فهد ولكن أتمني أن نجد كأسا باسمه تتم منحها لأحسن فريق للروح الرياضية أو أحسن جمهور.. كما كان يتمني دائما أن تسود ملاعبنا العربية الروح الرياضية ورفع شعار اللعب النظيف من قبل أن تتخذه الفيفا شعارا لها.
** تويترية علي الماشي:
** الزملاء الذين تم تعليق صورهم علي أبواب نادي الزمالك لمنعهم من الدخول وممارسة عملهم المهني.. دخلوا تاريخ النقد الرياضي من أوسع الأبواب لأن تعليق صورهم هو وسام علي صدورهم لنجاحهم لأنهم أول مجموعة تم التعامل معهم علي غرار الأفلام الأمريكاني مطلوب حيا أو ميتا!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف