المساء
على عبد الهادى
القمة بلا هدف
مباراة القمة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك لن يكون بها اي ميزة علي الاطلاق إلا انها تسدل الستار رسمياً علي مسابقة بطولة الدوري فقط بعد حصول الفريق الأحمر علي بطولة الدوري العام قبل نهاية المسابقة بأربعة اسابيع وبذلك سيكون الدافع الوحيد امام لاعبي الأهلي في تحقيق الفوز لتكون مسك الختام للموسم بتحقيق انجاز بعيد عن الفوز باللقب وهو عدم خسارة الفريق أي مباراة وهذا يحسب للاعبين قبل المدير الفني حسام البدري الذي يلعب معه دائماً الحظ وهذا شيء جيد في عرف كرة القدم ولم يأت من فراغ لأن هناك ادارة محنكة تدير ناديها من أجل مصلحة النادي فقط وليس لمصالح خاصة المتمثلة في المهندس محمود طاهر رئيس النادي الذي يتعامل مع المشاكل التي تواجه الفريق بهدوء وبدون عصبية مما جعل الفريق في حالة استقرار دائماً رغم أن هناك الكثير من المشاكل داخل القلعة الحمراء ولكن لم تطف علي السطح علي الاطلاق إلا ما ندر منها وهذا يرجع إلي التزام جميع اعضاء مجلس ادارة النادي وهذا ما تتطلع له جماهير القلعة الحمراء لاسترداد عافيته علي حساب غريمه الأول خلال المرحلة القادمة استعداداً للقاء الهام في البطولة الافريقية مع الترجي التونسي بعد تأهله للدور قبل النهائي في البطولة الافريقية.
¼ في المقابل يحاول فريق الزمالك الخروج من المولد ولو بحبة حمص واحدة قد تعيد إلي أذهان جماهير الفريق الأبيض أن لديها فريق يلعب في مسابقة الدوري العام بعد الخروج المهين من بطولتي افريقيا للأندية الأبطال بعد تذيله لمجموعته ليخرج بفضيحة كروية كبيرة وكذلك عدم المنافسة كالعادة علي بطولة الدوري العام ليتدهور مستواه للمركز الثالث وهذا أمر غريب ومريب يرجع إلي ادارة النادي التي دائما تسبب اختلاق مشاكل في كل الاتجاهات سواء رفعها القضايا ضد مجلس ادارة اتحاد كرة القدم او خلافاته الدائمة مع جميع وسائل الاعلام التي لم تساند ادارة الزمالك في كل اقوالها هو مخالف للمهنية والاعراف لأني أختلف شخصياً كثيراً مع بعض المسئولين عن الرياضة المصرية ورؤساء الاتحادات والأندية وكانت لغة الحوار بيتنا الود والمحبة والاحترام بعيداً عن قمة بلا هدف.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف