الجمهورية
اسامة صقر
نعم .. مصر تستطيع
نعم لم يحقق منتخبنا الوطني لشباب السلة النتيجة المتوقعة والمنافسة علي المراكز المتقدمة في بطولة كأس العالم للشباب والمقامة علي ملاعبنا وتنتهي غدا الاحد حيث ينافس الان علي المراكز ما بين التاسع وحتي السادس عشر.. كان متوقعا ان ينافس منتخبنا علي المراكز من الخامس الي الثامن لكن لم يحدث ذلك.. لكن المكسب الكبير الذي تحقق حتي الان كان الانتصار الرائع لنجاح التنظيم من قبل وزارة الشباب والرياضة واللجنة المنظمة اي بين المهندس خالد عبدالعزيز وبين الدكتور مجدي ابوفريخة وبالتأكيد رجال الوزارة ورجال اتحاد السلة وشباب المتطوعين ويكفي الاشادة البالغة من الاتحاد الدولي للعبة وترحيبه بتنظيم بطولات عالمية اكبر علي الاراضي المصرية.
لن يكون النجاح التنظيمي لبطولة العالم لشباب السلة الهدف الوحيد وهو ما يؤكده مرارا وتكرارا الوزير المحترم لان الهدف الان سيكون علي انجاح البطولة العربية للكرة بالقاهرة والاسكندرية ثم بطولة الدوري العالمي للكرة الطائرة ومن بعدها بطولات كثيرة ستكون مكاسبها اكثر بكثير مما يتصور البعض وحسب الاجندة المرسومة للبطولات المختلفة مهما كانت قيمتها وقوتها وهو ما يراهن عليه الوزير الذي يؤكد يوما بعد يوم بان مصر وصلت لمرحلة النضوج والرهان عليها دائما بالايجاب.
تدخل الاستاذ وائل الالفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية لانقاذ فريق الشرقية للكرة رغم هبوطه من الانسحاب امام المقاصة في مباراة الفريقين بملعب بنها حيث رفضت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية اقامة المباراة الا بعد دفع القيمة الايجارية والمقررة ب30 الف جنيه لم يدفع صاحب الارض ولولا تعليمات الوزارة باقامة المباراة لحدث ازمة علي الشرقية التي تعاني الام الهبوط وايضا الافلاس المالي.. ولم يكن الملعب فقط ازمة لكن هناك امور اخري ستحسمها الايام المقبلة خاصة لتسديد فواتير الاقامة باحد الفنادق ومستحقات بعض اللاعبين المالية والتي لم تصرف حتي الان.
الموجه الهجومية الاعلامية الان دخلت مرحلت تفتت العلاقات بين اللاعبين وبين الاجهزة الفنية وايضا مع مجلس الادارة ولعل الهجمة القوية الان تتمثل في اللاعبين حسام غالي وشيكابالا وتوتر العلاقات بينهما وبين الادارة بسبب الانفعالات والمشاكل رغم ان اللاعبين قدما للكرة المصرية الكثير ويجب ان يكون التعامل معهما حسب ما قدماه لناديهما وايضا للمنتخب المصري.. واؤكد بان البعض حرص علي اثارة الازمات كتمهيد لازمات جديدة سيكون ابطالها لاعبين جدداً لهم مكانتهم في الكرة المصرية.
لا اعلم السر وراء الهجوم ضد رضا سيكا لاعب الاسماعيلي والزمالك السابق وما قدمه خلال مشواره الكروي ويشهد الجميع بانه من احد اهم لاعبي الكرة خاصة بعد احترافه في الدوري السعودي لاعبا باهلي جدة وتحقيق مجموعة من البطولات لم يسبق لاي لاعب اخر تحقيقها وخطأ اللاعب وقتها انه رفض استكمال مشواره مع اهلي جدة وتفضيله العودة للعب في صفوف الزمالك ولكن الهجوم ضد اللاعب بدأ خاصة مع اقتراب انتقال اللاعب مصطفي فتحي للتعاون السعودي ومن قبله عصام الحضري للتعاون كما كما سبق وان لعب مجموعة من اللاعبين في الدوري السعودي من امثال اشرف قاسم وعماد متعب وحسني عبدربه وهو ما يعني ان الدوري السعودي سيكون زاخما ولاول مرة بلاعبي الكرة المصريين وبالتالي تقليل قيمة لاعبينا سياسة ممنهجة والكل يعرف لماذا هذا التوقيت؟
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف