كوبر بخططه الدفاعية الانزراعية »‬بهت» علي الأندية المصرية وفي مقدمتها الأهلي والزمالك وسموحة الذي كان من المفترض أن يشرفونا في بطولتي أفريقيا لكن من ينظر لأداء الفرق الثلاثة خارج الأرض سيكتشف أنه أداء مشابه تماما لأداء المنتخب وانسحب العقم التهديفي الذي عليه المنتخب ليحط علي رأس الأندية الثلاثة فنراها تنهزم وتتعادل سلبيا خارج الأرض وأحيانا داخل الأرض وياتي التعادل الإيجابي بهدف يتيم وبشق الانفس كما حدث مع سموحة أمام زيسكو بطل زامبيا .
الحالة التي عليها الاندية المصرية جزء كبير منه يتحمله الأرجنتيني كوبر وجهاز المعاون الذين علي مدار عامين أو أكثر في قيادة المنتخب لم يصنعوا له شكلا ولا لونا ولا طعما !!
حتي في أمم أفريقيا التي وصلنا فيها للنهائي وصلنا ببركات دعاء الوالدين والاجتهاد الشخصي من محمد صلاح واحيانا عبد الله السعيد مع جانب كبير من الحظ تمثل في هدف كهربا في مرمي المغرب .
ومع 2005 كنا متأكدين أن البرتغالي جوزيه هو صاحب الفضل في انتصارات منتخب مصر تحت قيادة حسن شحاتة وهو صاحب الفضل في أن يفوز الفراعنة بثلاثية أفريقيا 2006 و2008 و2010 لأنه صنع جيلا ذهبيا للأهلي وأتقن صناعته وجاء شحاتة ليقطف ثمار ما زرعه جوزية .
ورغم ان المقارنة ليست في محلها بعض الشيء لان الوضع معكوس الا ان الهدف من ذكر ذلك علي أن نؤكد ان الكبير كبير وعندما كان جوزية الكبيرس والمفترض ان كوبر صاحب خبرات تدريبية كبيرة والمفترض ان باقي مدربي الاندية تتعلم منه وتنهل من افكاره وخططه لكن للاسف كوبر لم يقدم في عامين اي افكار او خطط .
وسيظل كوبر قانعا بالمثل القائل ليس في الامكان ابدع مما كان وسيظل متمسكاً بمجوعة اللاعبين الذين تحت يديه وفي مقدمته العشرة المبشرين بالمنتخب دوما والمحترفين بالخارج .
سيظل منتخبنا بلا ابداع او امتاع طالما ان مسئولي الجلابية يرون انه من الطمع ان نبحث عن الاداء الجميل والفوز بالنقاط الثلاث ..وهذة النظرية هي التي قادتنا الي الهزيمة امام تونس وربنا يستر علينا امام اوغندا.