حينما يتبرع زعيم المحترفين المصريين في الخارج الكابتن محمد صلاح بوحدة إسعاف كاملة ومجهزة لابناء قريته ومركز بسيون محافظة الغربية.. فهو يضرب المثل في الخلق والشعور بالانتماء للوطن الصغير اللي هو جزء من مصر الكبيرة.. وهذا ليس بجديد علي الشاب الطموح فقد سبق وان تبرع بخمسة ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر لعلاج ڤيروس سي الذي أكل أكباد المصريين ليقول للشباب ان هذا الوطن يبنية العمل وليس اللعب بالألفاظ والشعارات التي ضربت هذا الوطن من بعد 25 يناير 2011 وأكلت الاخضر واليابس في الخريف العربي الاسود الذي تدفع مصر كلها ثمنه وخاصة الفقراء الذين يتكبدون مرارة الغلاء وضيق العيش بسبب حثالة البشر الذين ارادوا ان يقنعونا بأن الثورات لابد ان يدفع الشعب من أجلها الثمن لسنوات طويلة.. وحينما بدأت الدولة الجديدة ورحلة الانقاذ حملوها مسئولية خرابهم وحرق المنشأت والمواصلات والاقسام وضياع احتياطي الشعب الذي كان 36 مليار دولار وأصبح زيرو بفضل ثورتهم الخارقة.
> > >
أيها الشعب الأهلاوي.. استحلفك بالله.. هل شاهدت مباراة فريقك أمام زاناكو الزامبي؟.. ومن قبل نفس السؤال عن مباراة فريقك أمام الوداد المغربي والتي انتهت بالهزيمة بهدفين للاشيء؟.. هل شاهدت أي مستوي كروي للفريق الأحمر يستحق عليه الثناء.. مجرد فريق عطلان يلهث ويلهث بدون روح لانريد أن نخفي وجوهنا في الرمال.. الحقيقة أن مدرب الأهلي يفشل يوما وراء الثاني.. لاشكل ولا مضمون فقط يجلس متفرجا وفريقه يخسر 4 نقاط هامة ومعرض للخروج من دوري المجموعات الافريقية وأصبح مصيره معلق بالأخرين.. وحتي لو قدر الله وبقي في البطولة فلا ينفي ذلك حسام البدري لايستطيع ان يكون فريق محترم فنيا حتي أي حالة لأنه يملك تلك المؤهلات.