استضافة مصر لبطولة كأس العالم لشباب كرة السلة هي الحدث الأهم رياضيا هذا الموسم.
بالطبع ليس الهدف الفوز بالبطولة.. ولكن المهم الصورة التي ستقدمها عن مصر لشباب 15 دولة مشاركة في البطولة.
بالتأكيد.. هناك اعين تراقب التنظيم.. والمباريات، ومصر لها باع كبير في استضافة مثل هذه الأحداث بل ولها في كرة السلة تحديدا تاريخ طويل.. ويكفي أن رئيس الاتحاد الدولي للسلة في فترة سابقة كان المصري العظيم عبد المنعم وهبي.. أول شخصية مصرية تترأس اتحادا دوليا.
وعن التنظيم.. فقد استقبلت مصر العديد من البطولات العالمية في لعبات كرة اليد والكرة الطائرة.. وأيضا كرة القدم.. خاصة في مراحل الشباب. وحققت في كل منها نجاحا رائعا اشاد به الجميع.
فمصر تملك من البنية التحتية الرياضية.. والملاعب والصالات المجهزة.. والأجهزة والكوادر الادارية والفنية والشباب المتطوع وأصحاب الخبرة في كل المجالات مايمكنها من الخروج باي بطولة علي نحو مشرف وتنظيم رائع.
أما أهم مايمكن أن تحصل عليه مصر من هذه الاستضافة... فهو نقل صورة حقيقية أمام وفود 15 دولة لما تتمتع به مصر عن أمان.. وأجواء رائعة.. وماتملكه من إمكانيات كدولة كبري.. علي غير مايروجه بعض الإعلام الخارجي لتشوية صورتها.. كما إنها تتيح الفرصة لهذه الوفود للقيام بجولات سياحية في كل المواقع بما يعني تقديم دعاية سياحية رائعة مجانية توفر علينا ملايين الدولارات كان سيتم أنفاقها للوصول إلي هذا الانطباع.. وهو مايستلزم وجود خطة موضوعة بعناية لتحقيق هذا الهدف ولا تكون مجرد رحلات وخلاص حتي يكون كل لاعب وإداري سفيرا للسياحة المصرية. كل التمنيات الطيبة بأن يخرج مونديال شباب السلة في الصورة اللآئقة بمصر وتاريخها وحضارتها.