جئنا لألاعيب أندية الممتاز في إنقاذ فرق والتعاطف مع أخري من أجل عدم الهبوط وأنا هنا أتساءل هل هذا هو وادي دجلة يا ميدو الذي كان بعبع الأهلي والزمالك والإسماعيلي؟! ينهزم من الداخلية 2/1 حتي ينقذ الفريق الشرطي من الهبوط للدوري الممتاز "ب" تساؤلات كثيرة أضعها أمام مسئولي كرة القدم في الجبلاية وبالتأكيد الداخلية سيلاقي طنطا الذي ضمن البقاء في الممتاز وسيجري ما يجري من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.. تلك هي الصراحة التي لن يتناولها أحد وكان الداخلية فريق انتفض مع نهاية الموسم وأصبح ماردًا يحسب له ألف حساب.
وقد أسعدني الحظ الأسبوع الماضي لحضور مباراة المقاولون العرب وأسوان في الدوري بعد غياب عامين بسبب المرض وبصراحة لا يستحق أسوان البقاء في الدوري لا لشئ ولكن لكون الفريق جيد ولعب مباراة طيبة ولكن لم يستطع الحفاظ علي تقدمه بهدف علي المقاولون ورفض تعزيزه رغم أن المقاولون كان يلعب لقاء باهتا للغاية من أجل الهزيمة ومع ذلك وضع جدو حدًا لأحلام الأسوانيين بإحراز هدف التعادل ليلاقي أسوان وادي دجلة في أسوان في ختام مباريات الدوري.. وحنشوف النتيجة. وأيضا الداخلية سيلاقي طنطا الذي ضمن البقاء وشاهدوا كيف سيلعب طنطا وسؤالي لمسئولي الأندية التي تحاول الإفلات من الهبوط أين كنتم من بداية الدوري؟! ولماذا تلك الانتفاضة المتأخرة المبهرة حتي لا تسقط تلك الفرق؟!.. وعاوزين كرة في مصر؟! أفيقوا يا سادة موسم المجاملات بدأ.
* من 18 سنة التقيت في القاهرة بسعيد شقم وزير الشباب والرياضة الأسبق في الشقيقة الأردن ودعاني أبوكريم لحضور دورة الألعاب العربية التي جرت في عمان عام 1989 وهذا الأسبوع تلقيت اتصالا هاتفيا من سعيد شقم بمناسبة عبدالفطر المبارك وكم كانت سعادتي من الأصالة والاخوة التي تربطنا بالأشقاء العرب علي مر الزمان وكان أبوكريم أو سعيد شقم الذي مازال في قلبي مع الوزير الأسبق له وسرحت بذاكرتي مع أغنية ذكريات لكوكب الشرق أم كلثوم والحديث مازال متواصلاً.
* اليوم الزمالك إما يكون أو لا يكون أمام كابس يونايتد فالفوز وحده هو المطلوب وعدا ذلك كل سنة وأنتم طيبين ابقوا سلمولي علي اللاعبين أصحاب الولاء والوفاء والانتماء. والأهلي مازال بعد التعادل له أكثر من فرصة. أما لو خرجوا الاثنين تبقي مصيبة وحلت علي الكرة المصرية.