الأهرام
عبد القادر ابراهيم
المتفائلون والمتشائمون !
الدعاء هو الدعامة الاساسية والشريان التاجى الذى يضخ الدماء فى القلب ويغذى المخ بالفيتامينات النفسية والعصبية والبدنية التى تمد الانسان بالمناعة الطبيعية والطاقة الايجابية التى تساعده على العمل الجاد وتحمل المصاعب. ومن المعروف أن أغلب الشعب المصرى يحب الدعاء وكثرة التضرع لله خاصة خلال شهر رمضان الفضيل الذى تتحول فيه مساجد الاندية وبعض ملاعبها الى ساحات للصلاة ، هى بمثابة مزارع لغرث بذرة أو نفحة ربما تكون سنبلة او ثمرة للانسان عند ربه يوم الحساب.

لقد أسعدنى حرص الرياضيين وعائلاتهم على الصلاة بالاندية.. وقد أعجبنى اكثر المناخ والاجواء الروحانية التى توفرها الاندية للمصلين سواء من الرياضيين او الاعضاء العاملين بها.. واكثر ما أعجبنى انخراط الجميع فى الدعاء على قلب رجل واحد وبلسان ذاكر لقائد مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى وفقه الله لعمل الخير للبلاد والعباد.

الطريف انه بعد انتهاء الصلاة تقابلت مصادفة مع بعض الرياضيين سمعتهم يدعون لاحد الوزراء وعرفت انهم يقصدون وزير الرياضة لانه أسهم فى اخراج قانون الرياضة للنور وفى نفس اللحظة وجدت امامى بعض اولياء الامور الذين سبق ان نشرت لهم طلبهم بمناشدة وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز التدخل لحل مشاكل تخص اولادهم ابطال العالم فى سباحة الزعانف .. فما كان من الوزير الا الاستجابة حيث قرر تشكيل لجنة لبحث الشكاوى . ولما طال الوقت تحدثت مع الوزير هاتفيا فطمأنني بان التقرير انتهت اللجنة من اعداده وقريبا سيتم حل مشكلة الابطال وسيتم عقاب المخطئين وانا منتظرون.

<< الانتخابات المقبلة بالاندية والاتحادات الرياضة لن تكون سهلة .. لكنها ليست صعبة! لانها ستقام وفق قانون ولوائح ومعايير واشترطات جديدة فرضت على المرشحين والاعضاء معا . ولست من المتشائمين الخائفين من فشل الانتخابات او عدم اتمامها .. لكنى من المتفائلين جدا بنجاح التجربة الجديدة حتى وان حدثت بها بعض الاخطاء الواردة بشرط الا تكون بقصد او عن عمد، وبمنتهى الصراحة أقول ان خوفى الوحيد من تجاوزات تجار الانتخابات المبتزين لجيوب المرشحين!

<< أداء منتخبنا الوطنى لكرة القدم أمام تونس امس الاول يستحق مراجعة الاخطاء ونتعشم ان يكون القادم أفضل بإذن الله.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف