لا أحد ينكر أن سيحسب للمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة صدر قانون الرياضة ، والذي ظل رغبه ملحة لكل المنتمين للرياضة المصرية ، علي أن يواكب القانون الجديد المتغيرات الكبري التي حدثت في عالم الرياضية من حولنا ، وان قانونا وضع عام 1977 لا يمكن استخدامه بعد 30 عاما .
ولكن سوف يحسب عليه إذا لم تحاول اللائحة الاسترشادية من علاج العديد من المشكلات المزمنه في الرياضة المصرية ، وان تصريحات الوزير بأنه مع التطبيق سوف يتم تعديل بعض البنود اذا ما دعت الضرورة الي ذلك ، امر جيد ويدعو إليالتفائل الشديد .
والمتابع عن كثب للرياضة المصرية يتمني بأن يحل القانون الجديد الكثير من المشكلات المزمنة التي تحولت الي سرطان ينهش في جسد الرياضة المصرية ، ويحولها الي جثة هامدة ، علي أمل ان يبعث هذا القانون الروح في جسد الرياضة المصرية ، وهو ما سوف يؤدي الي احداث نهضة شاملة في كل جوانب الحياة المصرية .
والامر المهم والحيوي ضرورة اقامة الانتخابات في جميع الاتحادات والاندية وبالصورة التي تقدم لنا وجوها جديدة قادرة علي العطاء بعيدا عن لعبه المصالح والاستفادات التي حققها العديد ممن دخلوا هذا المجال ، وان نعلي قيمه العمل التطوعي ، بعيداً عن كم المكاسب الهائلة الي حققها البعض ، والغريب أن أحد لا يستطيع أن يخفي ذقنه عندما يعزف ، فكل الامور واضحة وضوح الشمس للجميع .
علي الوزير ، ان يبعد عنه من يحاولون المتاجرة باسمه ، وان يكون وزيرا بحق للجميع ، وألا تكون له شلة كما يحاول البعض أن يروج لهذا الكلام ، ويحاول استغلاله كأداة تأثير علي أعضاء الجمعيات العمومية ، وأن يقف الوزير ووزارته جميعهم علي مسافة واحدة من الجميع ولا يسمح لاي مسئول في تلك الوزراة من دعم اسم علي حساب اسم اخر .
لأن هناك يامعالي الوزير من بدأ يشيع من الان بأنه محسوب عليكم ، وانه من رجالكم حتي ولو كانوا نساء ، لانك في النهاية وزير للشباب والرياضة المصرية ، وليس لفئة أو مجموعة من المحظوظين والمقربين وأهل الثقة والحظوة