الكورة والملاعب
خالد كامل
كرابيج ولدغات
** مبروك للأهلي لقب بطولة الدوري العام وهو يستحق اللقب لاعتبارات كثيرة أهمها أنه لم يخسر مباراة طوال 30 أسبوعاً ونجح في تجاوز الصعاب واعتمد علي الاستقرار والهدوء حتي وقت الشدة ولعب للقب ووقف مجلس الإدارة داعماً بكل قوة بجانب حرص لاعبيه علي بذل أقصي الجهد واستغلال الفرص التي تتاح لهم واللعب حتي آخر دقيقة وبالتالي حققوا مهمتهم ليتفرغوا للقادم وأهمه لقاء اليوم مع الوداد المغربي في مباراة صعبة بكل المقاييس في الجولة الثالثة لدور الستة عشرة لدوري المجموعات لبطولة الأندية الإفريقية الأبطال وبالتالي الفوز اليوم سيدفع الفريق خطوة كبيرة لصدارة المجموعة والاقتراب من التأهل لدور الثمانية في مجموعة صعبة بكل المقاييس وسيكون مفاجأتها فريق زاناكو الزامبي ولذا نأمل أن ينجح أبناء الأهلي في الفوز اليوم وتقديم سهرة كروية رمضانية جميلة معتمدين علي جماهيرهم الغفيرة التي ستساند وبالتالي لابد من استغلال تلك الميزة وبالتوفيق للأهلي ولكل الأندية المصرية.
** مشاكل الانتخابات بدأت تظهر في كل الأندية وحتي الزمالك الذي توقعنا أن تكون الأمور أهدأ وضح أن الأمر سيختلف مع مرور الوقت وبروز أسماء قررت خوض المنافسة والقرار في النهائي لأعضاء النادي فقط ونأمل أن تشهد الاختيارات استقرار وعدم حدوث مشاكل وأن يعود الزمالك لانتصاراته في كل الألعاب والوعي مطلوب في القرار وفي النهاية أعضاء النادي سيتحملون اختياراتهم.
** وبمناسبة الانتخابات أؤكد أن أعضاء نادي الاتحاد السكندري في امتحان صعب لاختيار مجلس جديد يستطيع أن يصحح الأمور في النادي الذي يعاني من كافة الوجوه وهناك اهتزاز في ألعابه خاصة السلة بجانب عدم توفر الخدمات التي تليق بعضو النادي ومع احترامي للمجلس الحالي لم يقدم شيئاً والتغيير مطلوب وإذا نجح البعض في العودة فلا أمل في الإصلاح وفي هذه الحالة يتحمل عضو النادي ما سيحدث لأن ذلك اختياراته.
** اللائحة الاسترشادية لانتخابات الأندية مثار حديث والبعض يؤكد أن اللجنة الأوليمبية تسلمتها من وزارة الرياضة التي وضعتها واللجنة لم تفعل شيئاً خاصة أن أغلب أعضائها هدفهم البقاء فقط دون أي أمور أخري ورئيس اللجنة نفسه في موقف صعب داخل اتحاده وبالتالي لا يريد صداماً مع أحد وبالتالي يتبقي السؤال هل هذا المجلس قادر علي قيادة الرياضة المصرية بالطبع ستكون الإجابة بالنفي وبالتالي الرياضة تحتاج لأشخاص أقوياء واللجنة الأوليمبية الحالية أضعف من المواجهة.
** علي مدي خمس سنوات إلا أياماً عشت تجربة رئاسة تحرير "الكورة والملاعب" كواحد من أبنائها بعد الأستاذ حمدي النحاس وخلال هذه الفترة عاصرنا الكثير من الأمواج والأحداث ولكن بفضل الله وجهد زملائي ودعم القاريء المحترم عبرنا أغلب المطبات واستمرت الجريدة تؤدي رسالتها وتحرص علي الحياد بين الجميع وتتعامل مع كل الأحداث وهدفنا مصلحة مصر قبل الجميع ولم نهتم بغير ذلك والحمد لله توج كل ذلك في انفرادات وأحداث وكان آخرها الخميس الماضي بتجديد الثقة في شخصي لرئاسة التحرير وهو أمر أدين فيه بالفضل لله وللهيئة الوطنية للصحافة ولزملائي الأعزاء الذين تحملوا المسيرة معي ولزوجتي وأبنائي وأحفادي الذين تحملوني لسنوات طويلة علي حساب أوقاتهم وهذه ضريبة حب العمل وعهد للقاريء العزيز أننا سنواصل المشوار بنفس العطاء وشعارنا الحب والتفاني فقط ونأمل أن تستمر المسيرة بنجاح حتي النهاية.
والشكر في النهاية لكل من يساندني ولا عزاء للحاقدين الذين ظهروا خلال ساعات واختفوا وكنت أتمني أن يكون شعارهم نظافة الاختلاف وليس الضرب تحت الحزام وبدلاً من التفرغ لذلك أتمني أن يركزوا في عملهم بعد أن أهدروا الملايين وآخرون لا دور لهم ولكن عموماً ستستمر القافلة رغم أنفهم بفضل الله أولاً وجهد المخلصين وعذراً للقاريء العزيز فقد اضطررت لقطع مساحة ملككم في هذا الأمر ولكن كان لابد لهذه الكلمة مع بداية مرحلة جديدة.
** سأظل حتي آخر لحظة في عمري أطالب النشء الصاعد بمعرفة قيمة وفضل الوالدين والدعاء لهما والتركيز في ذلك وأن نعود لروحنا الجميلة التي عشنا عليها والتي تتميز بها مصرنا الغالية ولابد أن نعلم أننا في أيام الخير شهر رمضان وبالتالي لابد أن نكثر من الدعاء لله وأن نسعي لمد جسور صلة الرحم وأن نعلم أن الوالدين هما عماد الحياة ويارب ارحم والداي جزاء ما قدما لي ولأشقائي وارحم كل أمهاتنا وآبائنا.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف