أخيرا صدر قانون الرياضة الجديد وأصبحت جميع الاتحادات الرياضية أمام مسئولياتها خاصة ان القانون الجديد أعطى مساحة ضخمة للاتحادات كى تقيم مشروعات استثمارية كى تصرف على نفسها وترفع العبء عن كاهل الدولة.

فبعد ان قضت الاتحادات الرياضية عاما كاملا فى جو من التوتر لا يعرف احد منهم ما اذا كانت الانتخابات ستقام ام لا اصبحت الكرة الآن فى ملاعب هذه الاتحادات التى وجب عليها فورا ان تبدأ فى اجراء الجمعيات العمومية غير العادية لتوفيق اوضاعها مع القانون الجديد يعقبها فورا فتح باب الترشح للانتخابات وكفى ضياع عام كامل من الترقب والاجتهادات التى لا تنتهى ما بين مؤيد لاقامة الانتخابات ومعارض لاقامتها،وبين الاثنين كانت تطحن المواهب من اللاعبين واللاعبات وقد مر عام كامل لم يشارك بعضهم فى اى بطولة دولية واحدة.

أعود فأقول إن التحدى الاكبر الذى يجب خوضه ويقع على وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاوليمبية والاتحادات الرياضية هو توفير العملة الصعبة من اجل سرعة انطلاق النشاط والمشاركات الدولية خاصة أن المسألة اصبحت صعبة فى ظل ارتفاع سعر الدولار..وأتمنى تفعيل صندوق دعم الرياضة الذى سينطلق نشاطه بمبلغ 300 الف جنيه ليرتفع الى مليار جنيه كما قال لى المهندس هشام حطب رئيس اللجنه الاوليمبية والذى يتوقع ان يسهم هذا الصندوق فى حل الكثير من المشكلات التى تواجهها الرياضة المصرية خاصة فى ظل وجود مجموعة من الاقتصاديين والخبراء الذين يتولون ادارة هذا الصندوق

> رغم تعادل فريق الزمالك فإننى ارى ان النتيجة ليست بهذا السوء الذى يراه البعض خاصة ان هذه المرحلة من المنافسات فى البطولة الافريقية تتطلب جمع النقاط فالخصم قوى والحصول على نقطة افضل من حصول الخصم على ثلاث نقاط كانت كفيلة بضياع آمال جماهير الزمالك فى الصعود للدور التالى.