الأهرام
خالد فؤاد
عبد العزيز وإنجاز الأهلى
جاء حصول الأهلى على لقب الدورى للمرة الـ 39 فى تاريخه ليمنح جمهوره فرحة جديدة ومتجددة, بعد فترة من المشاكل التى تناثرت يمينا ويسارا ..
وفى الحقيقة ان ماراثون البطولة استحق نفسا طويلا من الأحمر وجهازه الفنى بقيادة حسام البدرى الذى تحمل الكثير من الضغوط العصبية والنفسية كادت تعصف بالاستقرار, لولا المنظومة التى يسير عليها النادى منذ انشائه لكان هناك كلاما آخر. وفى اعتقادى ان إنجاز الاهلى يحسب لأكثر من طرف بداية من جماهيره العاشقة الغائب الحاضر فى المباريات للفريق أو مجلس ادارته الذى واجه اكثر من مشكلة ربما أصعبها قصة الحل وما تبعها من قرار بالتعيين من وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز الذى حرص على الاحتفاظ باستقرار هذه المنظومة الكبيرة حتى تحقق الانجاز الكبير, لانه لولا ذلك لدخل النادى العريق فى دوامة لا تنتهى من الازمات الى ان يشاء الله , وثالثا الجهاز الفنى بقيادة البدرى ورفاقه بالاضافة الى مجموعة اللاعبين المتميزة التى انضمت للفريق وكانت عند حسن الظن فى المواقف الصعبة.

وإذا كان بطل مصر أغلق ملف الدورى بكل توابعه، فإن هناك مهمة أخرى تنتظره فى القارة السمراء ودورى الأبطال خاصة انه صاحب الرقم القياسى فى الفوز به وهو ثمانى مرات, فهو يتحمل مع الزمالك الوصيف فى الحصول على لقب هذه البطولة مسئولية الدفاع عن اسم الكرة المصرية لاسيما ان المسابقة بشكلها الجديد وجوائزها المالية الكبيرة بعد زيادتها باتت تسيل لعاب أندية القارة الاخرى, والمهمة ليست سهلة لانها ايضا تمهد الطريق لمونديال العالم نهاية العام الحالى, فأتمنى ان يكون اللقب مصريا بصرف النظر عن اسم النادى لانه فى النهاية يحمل اسم أم الدنيا مصر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف