مبروك لكل الأهلويه مجلس إدارة ولاعبين وجهاز فنى وجماهير بطولة الدورى الممتاز لكرة القدم ليضيف إلى دولاب بطولاته البطولة 39 وهو ضعف البطولات التى حققتها باقى الأندية المصرية منذ إقامة البطولة.


وبذلك يكون الأهلى قد حقق إنجازا لم يحققه اى ناد على مستوى العالم .

وإذا كان الأهلى قد حقق اللقب دون هزيمة حتى الآن قبل انتهاء الموسم بأربعة اسابيع وأمام الوصيف المقاصة فان هذا يعود الى الروح التى كان يلعب بها الفريق والتى ساعد عليها الجهاز الفنى بقيادة المدرب الوطنى بقيادة حسام البدرى والذى حقق اللقب للمرة الثانية فى تاريخه كمدير فنى مع الإهلى .

اعتقد ان الأهلى لعب منذ انطلاق البطولة وأمامه هدف هو تحقيق اللقب لأن الجميع يعلم جيدا أن هناك اندية بطولات ولذلك يكون اختيار افضل العناصر للمشاركة طيلة الموسم وبالرغم من أن هناك عددا كبيرا من اللاعبين الذين قام الاهلى بإعارتهم لأندية أخرى تشارك فى المسابقة وقد ظهر مدى ارتفاع مستواهم من بينهم احمد الشيخ هداف الدورى وجون انطوى واللذان أحرزا هدفى التعادل فى اللقاء الذى جمع الفريقين البطل والوصيف إلا أن هناك اكثر من لاعب يستطيع ان يدافع عن لون الفانلة الحمراء .

مبروك لكل أهلاوى يفكر الان فى الوصول إلى نهائى دورى الأبطال الإفريقى وتحقيق اللقب للمشاركة فى كأس العالم للاندية القادم بعد الفوز على القطن الكاميرونى وإعادة الإمل من جديد فى صدارة المجموعة بجانب الزمالك الذى يتصدر مجموعته فى دور المجموعات بالبطولة .

الصراع على الهروب من شبح الهبوط مازال قائما رغم حسم اللقب بين 6 اندية هى طنطاوالتعدين وأسوان والداخلية والشرقية ومن بعيد قليلا الإنتاج الحربى وسوف تحدد بشكل كبير المواجهات المباشرة بين تلك الأندية والتى تقام بينها فى الأسابيع الأخيرة قبل ان تلفظ المسابقة انفاسها الاخيرة وستظل القلوب معلقة لهذه الاندية حتى انطلاق صافرة النهاية فى الأسبوع الأخير للدورى.