اخبار الرياضة
فتحى سند
أرجوك لا تغضب .. لماذا القلق.. في الأهلي؟
>> لم يحدث شيئا في الأهلي يدفع إلي هذا القلق الذي تحول إلي توتر، إلا إذا كانت هناك حالة من الغضب ضد حسام البدري.. ليس لتراجع المستوي، وإنما لحالة استياء من تصريحات وموقف المدير الفني حول عروض تلقاها.. أو رغبة لرفع الراتب.
الأهلي بكل المعايير.. فاز أو بمعني أصح احتفظ بدرع الدوري دون منافسة تذكر، وحتي المقاصة الذي كان البعض يشير إلي أنه يزحم المارد الأحمر، إذا به يتدهور ليبتعد بمذاجه.. سقوطه الأخير أمام الاتحاد مدويا.
في وجه حسام البدري، وسيطرح الكثيرون السؤال التقليدي: ما هو الانجاز في الدوري، وهي البطولة الأسهل للأهلي منذ سنوات طويلة؟ وكيف يتعرض الأهلي للفشل لا قدر الله في دوري أبطال افريقيا وهو الذي لم يخسر مباراة في الدوري.
عموما.. لا بديل أمام من يرحبون باستمرار البدري أو ممن يرفضون وجوده، إلا الانتظار حتي لقاء القطن الكاميروني.. فإن تخطاه بفوز سيطالب من رفضوا زيادة راتب البدري.. بزيادة مضاعفة.. وإن لم يتخفاه بخسارة ستتطلب الدنيا رأسا علي عقب.. أما التعادل فسيبقي الوضع علي ما هو عليه!
وجماهير الشارع الكروي في مصر لا تخضع للمنطق!
للأسف.. الكثيرون يحلمون بصدور القانون المنتظر.. وسيصدر قريبا، ولكن ماذا سيضيف؟
إن لم يتم مواجهة الفساد والفاسدين.. فلن يتحرك الأداء إلي الأفضل.
وحتي لا يفهمني البعض خطأ، فأنني لا أتحدث عن فساد مالي فقط، وإنما الفساد الإداري والأخلاقي أسوأ.
>> المتابعون للعملية الانتخابية في الأندية والاتحادات سيجد أنها »ولعت»‬، وأن »‬التكالب» علي المقاعد سيزداد بشكل مرعب، ليس حبا في المكان فقط، وإنما للاستمرار في سياسة تحقيق أكبر قدر من الكاسب.. الأدبية.. من الكرسي.
والسؤال المحير.. هل سيري الشارع وجوها جديدة؟
الاجابة الأكيدة.. طبعا لأ.. إلا فيما ندر.
> كل عام وأنتم بخير.. ورمضان كريم.
وكم يحلو لي.. ولغيري أن يعود لذكريات ممتعة في الشهر الكريم، تبدأ بأغنية عبدالمطلب رمضان جانا، وتنتهي بليلة العيد لأم كلثوم.
الفن الأصيل هو الذي يعيش.. مثل كل شيء أصيل.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف