أشادت النائبة سحر طلعت مصطفى رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب باعتماد وزارة المالية مبلغ 120 مليون جنيه لسرعة استكمال منشأت وتطوير المتحف الروماني بمحافظة الاسكندرية لسرعة افتتاحه امام حركة السياحة
لم تكلف النائبة المذكورة او اى من اعضاءمجلس عبد العال الموقر ما سبق اعتماده واهداره فى هذا المتحف بما يقدر بنوح 100 مليون جنيه ، فضلا عن احتمالات سرقة الاف القطع الاثرية حيث ظلت دون جرد لسنوات طويلة ، حتى تم تشوينها بحجة الترميم !
اغلاق المتحف ذاته جاءت عقب الانتهاء من عملية دهانات لتجميلة تكلفت 3 مليون جنيه ، وهو ما يعنى اهدار هذا المبلغ بشكل مباشر ، وتم الاغلاق عام 2004 اى ضياع ايرادات الزائرين من سياح وغيرهم حتى اليوم 13 سنة قابلة للزيادة
تم طرح مناقصة للمتحف فى عهد الوزير المفسد فاروق حسنى بالامر المباشر بمبلغ 85 مليون جنيه ، فقامت الشركة المحظوظة بعد فوزها مباشرة بمنحه لشركة من الباطن ب 64 مليون جنيه ، اى تربحت 21 مليون جنيه فى يوم وليلة بما يدل على التواطؤ والرشاوى
تغاضت الاثار عن امكانية تصنيع صناديق لحفظ الاثار بورش المجلس الاعلى للاثار قيمتها 5ر6 مليون جنيه وقامت بالشراء من الخارج !
كان من المفترض تسليم المتحف للافتتاح وفقا للعقد عام 2007 فتم التأجيل الى عام 2009 ثم توقف التسليم نهائيا .. فأين ذهبت الاعتمادات السابقة وقيمتها 85 مليون جنيه بخلاف ما تم ذكره من اهدار اموال اخرى ، ليتم التهليل باعتماد وزارة المالية لمبلغ 120 مليون جنيه لترميم المتحف ؟!!!
أما عن اثار المتحف ذاتها ، فان عدد الاثار بالمتحف164 الف قطعة ظلت 123 ألف قطعة منها دون تسجيل حتى اثناء عملية دهانات المتحف .. وقال رئيس الاثار وقتها انه غير مسئول عن ذلك واسألوا من لم يسجل الاثار من زمان !
اذا كان النواب لديهم جهل بما سبق اهداره فكل المستندات سبق تقديمها للجهات المختلفة ، وهى موجوده لمن يهمه أمر الاموال التى تهدر بمئات الملايين مع شعب لا يجد قوت يومه