رحيل حسام البدري، المدير الفنى للأهلى عقب نهاية الموسم الحالى أصبح أمرا حتميا بعدما وصلت العلاقة بينه وبين بعض نجوم الفريق إلى طريق مسدود ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر عماد متعب وحسام غالي، حيث يبحث الأهلى عن مدير فنى أجنبى جديد للفريق الكروى الأول فى ظل مطالبة البدرى بزيادة راتبه الشهري، وهو ما يؤكد أن العلاقة بين الطرفين (الأهلى والبدري) على ما لا يرام وفى حال رحيله سيبقى عماد متعب فى صفوف الأهلى وبذلك يترك أمره للمدير الفنى الجديد للأهلي.

ومما لا شك فيه أن البدرى حقق نتائج جيدة للغاية مع فريقه هذا الموسم ويكفى أنه الفريق الوحيد فى الدورى الذى لم يتلقى هزيمة حتى الآن كما أن حسمه للقب الدورى أصبح وشيكا بعدما اتسع الفارق بينه وبين المقاصة إلى 11 نقطة حيث يتبقى 6 جولات فقط من عمر المسابقة وهو ما يؤكد أن درع الدورى لن يذهب بعيدا عن الأهلى بعدما خرج الزمالك من المنافسة هذا العام بسبب أخطاء إدارية تعود إلى نادى الزمالك وهو ما أفقد الفريق روحه القتالية فى الملعب.

الزمالك عليه أيضا أن يجاهد فى منافسات دور الـ 16 (المجموعات) لدورى أبطال إفريقيا بعدما لعب أولى مبارياته أمس أمام بطل زيمبابوى كابس يونايتد حيث يأمل فى إحراز اللقب الإفريقى الغائب عن خزائن القلعة البيضاء منذ عام 2002 بالرغم من أنه كان قريبا من احراز اللقب فى النسخة الماضية ولكنه خسر أمام صن داونز بطل جنوب إفريقيابمجموع المباراتين، كما يسعى الأهلى إلى اعادة الأميرة السمراء لخزانته من جديد فى ظل ان البطولة غائبة عنه منذ سنوات، كما ان سموحة مشواره صعب للغاية فى دور الـ 16 للكونفيدرالية ويجب على مؤمن سليمان المدير الفنى للفريق أن يحقق طموحات الفريق السكندرى والتأهل لدور الثمانية للبطولة.