الأخبار
أحمد السرساوى
كيف تتحرك الدولة المصرية وجيشها الباسل؟
خمس صور مهمة لمصر حدثت في توقيت واحد تقريبا تشي لنا كيف تتحرك الدولة المصرية علي خريطة المصالح الوطنية، وفي القلب منها جيشها الباسل.. لو رأينا كلا منها منفردة لاختلفت عما لو رأيناها جنبا إلي جنب!!
● مطار القاهرة: الرئيس عبدالفتاح السيسي »العائد توا من جولة خليجية»‬.. يستقبل الرئيس الكيني أوهورو كينياتا خلال توقف طائرته بالمطار في طريقه إلي بريطانيا، ونحن نعلم أهمية العلاقات بين البلدين سواء اقتصاديا أو أمنيا أو في إطار التعاون بدول حوض النيل.
● بين رشيد والاسكندرية في مياهنا الاقليمية: الرئيس السيسي يفتتح في اليوم التالي اثنين من أكبر حقول الغاز الطبيعي، لدرجة وصف وكالات الأنباء العالمية بأن أحدهما عملاق والثاني أدهش الجميع لغزارة انتاجهما، وذلك بالتعاون مع اثنتين من كبري الشركات العالمية، بما يوفر للدولة نحو مليار دولار ولشبابنا خمسة آلاف فرصة عمل.
● المملكة المتحدة: المهندس شريف اسماعيل يحضر مؤتمر لندن حول الصومال تحت عنوان »‬دعم الأمن القومي الصومالي» بمشاركة بريطانيا ومصر وكينيا والأمم المتحدة لتقديم الدعم للصومال الشقيق نحو استعادة سيادتها الإقليمية علي أراضيها، وبسط سيادة القانون، وإعادة إنشاء جيش صومالي وطني موحد، وإقامة مؤسسات الدولة لما لهذه الخطوة من أهمية وتأثير علي الأمن القومي المصري وقناة السويس ومكافحة الارهاب.
● أكرا: سامح شكري وزير الخارجية يلتقي بالرئيس الغاني نانا أكوفو أدو.. ويسلمه رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي تناولت التأكيد علي اعتزاز مصر بالعلاقات بين البلدين، وسبل تطويرها في جميع المجالات كما التقي برئيس البرلمان ووزير الخارجية بالطبع.
● علي الحدود المصرية: قواتنا المسلحة الباسلة تعمل في جميع الاتجاهات الاستراتيجية، فبينما كان كل من الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية في المنطقة الغربية العسكرية يشهدون البيان العملي »‬رعد 27» بالذخيرة الحية، بعد أن دمر رجالها قبل ساعات »‬قافلة خطيرة» تضم 15 سيارة محملة بالأسلحة والذخائر والمواد المهربة .. كانت قطع من القوات البحرية تؤمّن حقول الغاز المُنتجة التي افتتحها الرئيس، وقطع اخري تؤدي مهامها في البحر الأحمر.. بينما كانت عناصر الجيشين الثاني والثالث تواجه الإرهاب في سيناء وتدمر الأنفاق العميقة المُكتشفة ومخازن متفجرات التكفيريين ومزارع »‬البانجو» التي تخصهم.. إنها لقطة واحدة لتحرك مؤسسات الدولة المصرية خلال ساعات قليلة.. ما بالنا بعمل سنة كاملة؟
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف