المساء
جمال البدراوى
رحل صاحب "الخبر الأبيض"..!!
رحل الكابتن مصطفي الكيلاني نجم مصر والترسانة الأسبق في كرة القدم رحل اهدأ رئيس لنادي الترسانة فلم تعرف قلعة الشواكيش وقتما كان رئيسها أي مشاحنات أو ضغائن أو عداء مع أي من أبناء أو أعضاء أو حتي عمال وجماهير الترسانة كان حبيب الجميع وصديق الجميع ولكونه إعلامياً كبيراً ومعلقاً له بصمة في عالم التعليق الرياضي ومشهور بجملته الشهيرة "يااا خبر أبيااااض" رحمة الله عليه رحل صاحب الخبر الأبيض وصاحب صاحبه فكان في آخر مكالمته لي يحدثني عن شق الصفوف في الترسانة والحالة التي لم ولن يرضي عنها وكان يحاول ان يهدأني بكلمات أعرف انها تخرج من قلبه الأبيض الذي توقف فجأة وراح عن دنيانا علي إثر أزمة قلبية فكان خبر وفاته.. خبراً أسود قاتماً جعل من يوم الأربعاء الموافق 10 مايو أربعاء حزيناً علي كل من عرفوه واقتربوا منه عرفت الخبر وللأسف وأنا في طريقي للسفر الي البرازيل في مهمة صحفية تبدأ من غد إن شاء الله تعالي وحزنت لعدم مشاركتي في العزاء لكن قلبي مع أبنائه ومحبيه وأصدقائه.. فكان صاحب القلب الأبيض والوجه النوبي الجميل والأصيل قريب من الجميع داخل الوسط الرياضي وخارجه وهو ما انكشف من خلال صفحات التواصل الاجتماعي بالفيس بوك وجعلت الجميع يتلقي العزاء في فقيد الترسانة والشواكيش كابتن مصر والترسانة الصديق الغالي وزميلنا المحترم آخر الرجال المحترمين الذين تولوا ادارة الشواكيش وكان الفريق وقت رئاسته للترسانة قاب قوسين أو أدني من التأهل للدوري الممتاز في عهده بامكانيات زهيدة وهو من كسر قاعدة مئات الآلاف التي كانت تهدر علي فريق الكرة وأوقف نهر السبوبات.. وقال لي بالحرف الواحد "نفسي أطهر النادي من الموروثات والمزروعين في النادي وأصبحوا تركة النادي التي نعاني منها ليل نهار".
رحل صاحب الخبر والقلب الأبيض والذي كان يستعد للنزول في الانتخابات القادمة علي منصب الرئيس مرة أخري وان كنت أجده بالفعل خير رئيس للترسانة ولعودته للأضواء لكن واضح ان الترسانة منحوس.
البقاء لله وحده ووداعاً يا صديقي الغالي والعزيز كابتن مصر والترسانة في الأخلاق قبل كرة القدم فهناك من لم يعرف الفارق بين كرة القدم والبطيخة ولكن للأسف تقدم الصفوف.. رحمة الله عليك مرة أخري ونبكيك يا أيها الرجل المحترم ونحتسبك عند الله ونلقاك علي خير في موعد الحق تعالي حيث لا مفر ولا سبيل غير وجه الله.. "إنا لله وإنا إليه راجعون".
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف