الأهرام
أشرف ابراهيم
بحذر .. قانون الرياضة لا يكفى
فى الماضى كان المحامى الشاطر لا يترافع فى قضية خاسرة أما الآن أصبح لا يهمه لأنه فى جميع الأحوال سيتقاضى أجرا من موكله الذى أصبح هو الآخر يعرف أن قضيته خاسرة ويسير فى إجراءات التقاضى لأن خسارة من حوله ستكون أفدح منه وهذا ما ينطبق على اتحاد الكرة الذى تقدم باستشكال هنا وطعن هناك بعد الحكم بحل المجلس والتى كانت مصيرها جميعا التأجيل وهو ما يسعى إليه.

والحقيقة المرة إذا باءت هذه المحاولات بالفشل وهذا أكيد سيكون أول المتضررين المنتخب القومى الذى سيخوض فى يونيو المقبل أول مواجهة امام تونس فى تصفيات أمم افريقيا ثم استكمال مشوار حلم التأهل للمونديال والذى سيكون قبلهما قال القضاء كلمته ولابد أن ينفذ وزير الرياضة قرار الحل بعيدا عن تهديدات الفيفا بتجميد النشاط وبالتالى سنقع فى ورطة حقيقية فى هذا التوقيت الصعب الذى سيشهد جدلا ما بين مؤيد ومعارض لتقديم الاستقالة التى من الأفضل أن يتقدم بها أعضاء الجبلاية حالا حفاظا على مصلحة المنتخب والأندية المشاركة فى البطولات الافريقية ولامانع من إعادة تعيينهم اذا كان ذلك لايخالف القوانين حتى إجراء الانتخابات المقبلة فى ظل قانون الرياضة الجديد الذى اختزله البعض فى المحكمة الرياضية وتجاهلوا ضرورة الإسراع بتطبيق رابطة دورى المحترفين التى ستمنع انحياز أعضاء الجبلاية للأندية التى ينتمون إليها وياحبذا لو أدارها أو أشرف عليها فى البداية أجانب حتى نضمن الحيادية والتطبيق السليم بعيدا عن اللوائح المطاطة التى يتاجر بها أعضاء الجبلاية مع سبوبة الفضائيات.

أخشى أن يتم تغيير اسم نادى الزمالك فى ظل حالة التدوير التى يتبعها مجلس الإدارة مع رموز النادى باستبدال اسم من يخالفه فى الرأى بآخر من على يفط منشآت النادى كما يفعل مرتضى منصور متجاهلا إنجازات النجوم التى لا يمحوها نزع اسم من يافطة ولكن العيب على من يرضى أن يحل اسمه مكان آخر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف