هاوي كتابة
الكاتب الأعلامى أنس القاسم
قولوا لملالي إيران ؟
الإيرانيون الثائرون في جميع مناطق إيران أحرقوا صور المقبور الخميني ورفعو شعارات الموت لخامنئي واستح يا خامنئي واترك الدولة هذا أن دل فهو يدل على طفح كيلهم ونفاذ صبرهم من نظام الملالي وأحتجاجهم ضد الفقر والغلاء والفساد والقتل والاعدام وحبس النشطاء السياسيين والمعارضين وما إن خيّم الظلام، انطلقت قوات الملالي القمعية الحاقدة في عمل مبرمج في الكثير من المدن حملة مداهمة ضد المتظاهرين وأعتدت عليهم بالضرب واعتقلت عددا منهم هذا في الشأن الإيراني الذي يعتبرون أحد افراد الوطن فما بالك ما يحدث في العراق وسوريا واليمن ولبنان وكل المناطق التي دنسوها وتدخلوا فيها فهم صفاتهم الخيانة والغدر والذل والبُؤْس والدمار واحسرتاه على عواصم ومدن كان ملالي إيران سبباً في خرابها، وواحسرتاه على شعوب كانوا سبباً في تشردها، ويا أسفي على أرواح أزهقت ودماء سفكت وهم شركاء في تحمل إثمها.
.
فهذه العصابة الحاقدة اللئيمة تنكل أعظم التنكيل بكل من لا يتبع سياستها الخبيثة القذرة ولا تستثني حتى الإيرانيين وما حدث من أيام أكبر دليل على ذلك وايضاً قمع الثورة الخضراء في 2009 أكبر برهان فلو توقفنا قليلاً واطلعنا على ما يجري الأن في إيران سنجد أن ملالي طهران يستخدمون أبشع الطرق القمعية والوحشية ضد التضاهرات السلمية من أختطاف والضرب والأعتداءات على النساء والأطفال وكبار السن من دون أستثناء.
.
المواطنون الغاضبون من نظام الملالي لم يتراجعوا واحتجوا ضد الفقر والغلاء والفساد والقتل والاعدام ورفعوا شعار «لا نقبل الذل حتى لو علقت أعناقنا على المشانق» وهاجموا المباني الحكومية واشتبكوا مع عناصر القمع الوحشية .
.
لكن كيف يفاجأ نظام شمولي مستبد ومتمكن لعقود باحتجاجات هذه القوة والجرأة الشعبية وهو يقدم الوعود تلوا الوعود للإيرانين في حين وظف إمكانات البلاد لدعم الميليشيات المرتزقة الطائفية للتمدد والسيطرة على الدول العربية ومتغافلاً أحوال شعبة ولهذا سقوطه أشتعل من الداخل ووصل النظام إلى لحظة حرجة لم يمر بمثلها إطلاقاً .
.
فيا حسرتاه على عواصم ومدن كان النظام الإيراني سبباً في خرابها، وواحسرتاه على شعوب كان النظام الحاقد سبباً في تشرد أهلها وناسها ويا أسفي على أرواح أزهقت ودماء سفكت وهم شركاء في تحمل إثمها وستلعنهم الشعوب العربية شر لعنة ويركلوا إلى مزبلة التاريخ .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف