هاوي كتابة
محمد مصطفى عبد المنعم
ابو رمضان لم ياتى بجديد
منذ اسبوع اكثر من اسبوع ظهرت على مواقع الانترنت مجموعه من خطب الجمعه للشيخ " ابو رمضان " وهو شيخ ليبى حاصل على اللجوء الانسانى فى سويسرا منذ عام 1998 التسجيلات كانت تحرض على الكراهية مما جعل السلطات فى سويسرا تفكر فى ترحيله مره اخرى الى ليبيا . الرجل مثله مثل الاغلبية من اللاجئين لم يشعر بالانتماء للدوله التى تحميه وتقدم له الرعاية حيث انه يعتبرها " دوله كافرة " المشكلة الحقيقية اين ؟؟؟المشكلة هى ان ابو رمضان لم ياتى بجديد بل كان فقط يدرس ما اتفق عليه علماء الاسلام فى خطب الجمعه وهو الموروث الذى خرجت منه كافه الجماعات الدينية الاسلامية الارهابيه - فالرجل لم ياتى بجديد نهائيا ولم يتحدث فى وجهه نظره ولكن هو شرح وقام بتفسير :- * ( فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) الاية 5 سورة التوبه *( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُون ) الايه 29 سورة التوبة *( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) سورة المائدة * ورد في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال : " لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه " *( لقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَار ) الاية 27 سورة المائدة أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى )رواه البخارى ومسلم اذا كلها نصوص لتفسيرات تجعل الشخص العادى البسيط الذى يريد ان يتقرب الى الله ارهابى مستريح الضمير فهو يعتقد انه على الحق ويقاتل اهل الكفر والطاغوت من اجل تحكيم شرع الله - فاصبح متوقع من كل تلميذ لتلك المدرسة ان يصبح ارهابى لا تيوانى فى قتل اكبر عدد من الناس لانهم " كفار " وهو المؤمن ابو رمضان ليس الاول والاخير فسبقة الكثير من تلاميذ نفس المدرسة سواء سيد قطب او شكرى مصطفى او الظواهرى او بن لادن او ابو مصعب الزرقاوى او بن لادن او ابو بكر البغدادى والقائمة طويله ولكن العلاج يجب ان يكون جذرى بمعنى الرجل لم ياتى بجديد والسؤال الذى يطرح نفسه هل الرافضين لتجديد او اصلاح الخطاب الدينى مصممين على رفضهم ؟؟؟ معنى رفضهم هو تصميمهم على تفريخ وانتاج ارهابيين جدد واستمرار نشر الكراهية باسم الدين لدرجة عدم الترحم على غير المسلمين او عدم الترحم على المسلمين الشيعه الخلاصة كل شخص يقتل فى العالم نتيجة تلك الدعوات للكراهية والتفسيرات الخطيرة التى حذفت مصطلح الاخوة الانسانية فى مقابل وضع اساس لمصطلخ اخوة الدين هو دليل ادانه لكل مثقف يعرف كيف انتشرت الكراهية والتحريض على العنف ان ما اكتبه هو اتمنى ان يساهم فى التصدى لتيار العنف والكراهية الذى يتخذ من الدين وقود له واساس يتم به تجنيد البسطاء للانضمار لتيار يدعى انه ممثل ارادة الله على الارض فيستبيح لنفسة محاسبة وتصنيف البشر ثم يتطور الى قتل واسر من يستطيعوا الوصول الية .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف