هاوي كتابة
مصطفي اشرف.
وطن لانحمية . لانستحق العيش فية.
عندما يخرج رئيس البرلمان‘ في جلسة حوارية مع نواب الشعب‘ للتحدث بشأن تسريب ميزانية البرلمان الموقر والتقرير بمعاقبة المسؤل عن تسريب الميزانية‘ للشعب المضحي من اجل حماية الوطن والنهوض بة اقتصاديا وعلميا‘ وتكلم المارة بشان الاصلاحات الاقتصادية والظروف الاستسنائية التي تمر بها البلاد من تكبد الناس للحصول علي قوت يومهم‘ في ظل ارتفاع الاسعار المتزايد والمستمر‘ وجشع التجار كل هذة الامور تجعل الناس في لهف لمعرفة حصاد عمل نوابهم في الاشهر القليلة الماضية‘ وبشان انجازاتهم في العمل والاصلاح الاقتصادي وما يقدموة من حلول للازمات الراهنة‘ فإذا بشأن التقشف الذي يمر بة رجال مجلس النواب امرين الشعب بالتحمل والصبر للنهوض بالبلد اقصاديا‘ فبيد ان اوامرهم للشعب بالتقشف لايلتزمون بها متجاهلين بذلك انهم نائبون عن للشعب تحت قبة بيضاء‘ لاصلاح الشؤن الداخلية والخارجية للبلاد والدفاع عن ارض الوطن‘ فإذا الشعب وما يعانية من صعوبة الحصول علي قوت يومة بشأن تسريب ميزانية البرلمان عن شراء 3سيارات ب18مليون جينية لاعضاء المجلس في حين تبلغ سيارة رئيس مجلس الشعب ما يقارب 6مليون جنية‘ لحماية رئيس السلطلة التشريعية من الاغتيال‘ هذا امر جيد بعد احداث الاغتيال الاخيرة الاحقة بقيادات الدولة ولكن الامر يحتاج الي توقف ونظر بعد ان وصل صرف مراتبات وبدل اعياد واجور حراسات وسيارات ونفقات مبيت وبدل سكة حديد وغيرها من النفقات تصل الي قرب المليار جنية اليس كل هذا كفيل بسداد عجز كبير من ميزانية الدولة ام ان الامر بالتقشف والتحمل لا ينطبق علي نواب الشعب.

‘ وقبل هذا وذاك اعتراض بعض لنواب علي حكم قضائي نهائي سابق في شأن قضية تيران وصنافير بعد الحكم من المحكمة الادارية العليا بمصريتهما‘ في حين كان المجلس قبل ذلك بشان تصريحات غريبة من نوابة بشان بعض الاحوال الشخصية المرفوضة مجتمعيا في ظل تدهور الحالة المعيشية للمجتمع بسبب سوء الاحوال الاقتصادية والتحديات التي تقعد علي عاتق هذا المجلس كل هذا وذاك تدفعني لاقول وطن لا نحمية لا نستحق العيش فية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف