هاوي كتابة
م . محمد أمين
الانسان هو الحلقة الاضعف فى السلسلة الامنية
فى ظل التطور الرهيب للتكنولوجيا والفضاء الالكترونى اصبحت التكنولوجيا جزء من حياتنا اليومية من اليوم لايستخدام الهواتف والحواسيب والاجهزة المتطورة المتصلة على الانترنت لقد اصبح الامر من ضروريات الحياة لكن هناك اشخاص استغلو التطور الذى يخدم البشرية ويساعد فى التواصل مع العالم فى اشكال غير قانونية واشكال تحمل الشر والتجسس والاختراق سوء لدول ومؤسسات الى افراد اصبح الامر سلاح قوى يستخدم لهدم شعوب ومؤسسات بنية تحتية محطات وطاقة واتسع لاكبر من ذلك حتى لم يسلم الشخص العادى وبدا يتم تحت مسميات مختلفة مستغلي عدم الوعى لبعض المسنخدمين لهذه التكنولوجيا المتطورة هل كنت تعتقد فى يوم انك ستصبح جسوسا لصالح مؤسسة او شركة او حتى دولة او لشخص هل تخيلت انك ستكون ضحية هذا ليس خيال او تأليف او غير صحيح والدليل انك تمتلك هاتف ذكى الان وفى منزلك حاسوب او جهاز متطور متصل بالانترنت بالفعل بامتلاك هذه الاجهزة قد تكون ضحية او مساهم بارسال معلومات لمصادر مجهولة لكن كيف يتم ومن هذا المصدر وكيف يستغل عدم وعى بعض الاشخاص بالامور التقنية احد مستغلى هذه الافعال بعض الاشخصاص من يجيدو الامور التقنية اشخاص عادية حولنا لكن امام الشاشة هولاء الناس ليسوا اشخاص عادين انهم الهاكرز وهم ليسوا شخصيات كرتونية او خيالية انهم اشخاص بينا بيتميزو بالمهارة فى استخدام اساليب الاختراق واجادة للغات البرمجة ولديهم اداوت وانظمة مختلفة يتم استخدامها لفعل بعض المهام الخاصة على الانترنت فى حياتنا بوجد اشخاص جيدة واشخاص سيئة السمعة كذلك الهاكرز يوجد منهم الشخص الذى يحمى حياتك على الفضاء الالكترونى والشخص الذى يريد ان يفسد ويخرب ويخترق ويسرق ويطلق عليه صاحب القبعة السوداء ام الشخص الجيد يصنف بالقبعة البيضاء (ملحوظة الوصف ليس دقيق للهاكرز انما للفهم فقط واختصار للمقالة ) فى العشر سنين الاخيرة ظهر على الشبكة العنكبوتية مفهوم جديد للتواصل بين العالم وهو شبكات التواصل الاجتماعى اصبح العالم يتواصل من خلال هذه الشبكات مثل الفيسبوك وتويتر وغيرها لكن دائما تجد من يفسد الشئ الجيد الهاكرز استغل هذا الشئ ملاذ له وبدا يستخدمه فى اسقاط الضحايا لكن لاتقلق بعد هذا المقال لن تكون احد ضحايا الهاكرز على التواصل الاجتماعى لكن فى الاول دعنى اخبرك كيف يستغل الهاكرز التواصل الاجتماعى فى اسقاط ضحايا لكى تتعلم كيف تحمى نفسك يبدا الهاكرز فى دراسة الضحية وجمع اكبر قدر من المعلومات حول الضحية من منشورات تاريخ ميلاد وصور والاشياء المفضلة والمميزة لك الخ من هذه الامور كل هذه المعلومات هيا كنز بالنسبة للهاكرز بعد ذلك يبدا فى التفكير كيف سيجعلك تكون ضحية له ويستخدم الهاكرز اسلوب الهندسة الاجتماعية او بمعنى بسيط فن اختراق العقول نتيجة الحماية القوية التى تستخدمها شبكات التواصل الاجتماعى فهو يعتمد على الاخطاء الشخصية منك مثل ارسال رابط ملغم تطبيق يمتلك صلاحيات الدخول على حسابك اننحال صفة صديق مقرب لك واقناعك بمعرفة المزيد من البيانات انتحال شخصية مسئول من موقع التواصل الاجتماعى وطلب تحديث لحسابك زيارة صفحة مزيفة واعادة تسجيل الدخول تحديث او اضافة للمتصفح عن طريق منشور مزيف ليتم اختراقك المشاركة معك فى نفس الشبكة المتصلة واى فاى انشاء تطبيقات مثل اعرف عمرك ومن صديقك ومن الفتاة التى تحبك كل هذه التطبيقات تسمح للهاكرز مراقبة حسابك والنشر فى حسابك الابتزاز وسرقة الصور وطلب المال رسالة مزيفة لاعادة ارسال كود تسجيل الدخول او فيروس يتم تحميلة لاختراقك وكل يوم يبتكر الهاكرز طريقة جديدة ليسقط احد الضحايا الان قد فهمت معى كيف يتم الايقاع بك كضحية سوف اتحدث الان كيف تحمى نفسك من هذه الامور اولأ اهم شئ وهو ان شبكات التواصل الاجتماعى تقدم اقصى درجة حماية ومن ضمن هذه الحماية تفعيل رقم الهاتف وعدم تسجيل الدخول الى برمز امان حتى لو استطاع الهاكرز الوصول للرقم السرى لما يستطيع الدخول دون رمز الامان الذى يصل على الهاتف المنشورات والصور الشخصية والمعلومات لاتدع حياتك للعامة حاول ان يكون كل شئ لك للاصدقاء و المقربين لك لاتقبل اضافة من شخص لاتعرفه استخدم الجهاز الخاص بك فقط وعدم استخدام اجهزة الغرباء ولااجهزة الكافية عدم استخدام شبكات الواى فاى المجانية فى الاماكن العامة او الكافيهات ويفضل استخدام نت سيم كارد جهات التواصل الاجتماعى لاتطلب اى معلومات منك عبر الهاتف او الرسائل استخدم برنامج حماية من الفيروسات قوى ويفضل دائما التحديث المستمر تحديث التطبيقات والمتصفحات دائما ومن المتجر الرسمى وعدم استخدام روابط عشوائية او متاجر مختلفة بعيدة عن المتجر الاصلى لاتقبل اى اضافة على المتصفح من رابط خارجى لاتترك الهاتف مع اى شخص يعبث بيه لاتجعل صورك للعامة فقط اجعل من يراها الاصدقاء المقربين هذه بعض النصائح التى قد تحميك من خطر الهاكرز والاختراق انتظرو الجزء القادم من المقالة
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف